سلَّم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أول سيارتين مجهزة ومخصصة للمعاقين، وذلك في مقر ديوان الإمارة يوم أمس. وذكر سموه خلال تسليمه السيارتين أن ذلك يأتي ذلك ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف توفير الاحتياجات الأساسية لهم، حيث تلقى هذه الفئة الدعم والرعاية الخاصة من قبل حكومتنا الرشيدة وفقها الله حتى يلقوا الرعاية المناسبة ويكونون مواطنين صالحين لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وقام سموه بتسليم المفاتيح للمعاقين، واستمع الى شرح مفصل عن السيارات وتجهيزاتها. وذكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة أحمد بن ابراهيم العاصمي أنه تم العمل على استقبال طلبات المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط في المرحلة الاولي، وحظيت المنطقة بمجموعة من هذه السيارات، وجارى التنسيق مع الوزارة والمورد لإرسالها لاستقبالها، وقد روعي في تجهيزاتها ما يتناسب مع حالة المعاق من رافعة كهرباء هيدروليكية لرفع العربة الخاصة به وكذلك تجهيزها بكل وسائل السلامة، مؤكدًا أن ذلك جاء بناء على دراسة فنية لحالة كل معاق حتى تجد الاسرة الراحة والمتعة اثناء التنقل. وبين العاصمي أن المرحلة الأولى كانت فيها الأولوية للأشخاص ذوى الاعاقات الجسمية الشديدة والاسرة ذات الدخل الاقتصادي المنخفض وللحالة الصحية المزمنة وكذلك وجود أكثر من شخص معوق في الاسرة أو الأماكن النائية. من جانبه أعرب كل من سعد الغامدي ولى امر المعاقة علياء، وكذلك قليح الغامدي ولى أمر المعاق عائض عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توجيهاته، مؤخرا بصرف هذه السيارة لكل معوق التي بلا شك ستخفف من معاناة الأسر كثيرا. من جهة أخرى يقوم سموه اليوم الأحد بجوله تفقدية لمتنزه الشكران بمحافظة بلجرشي يطلع خلالها على سير المشروع ويستمع الى شرح مفصل عن مراحل تنفيذه. الجدير بالذكر أن مشروع متنزه الباحة الوطني يقع على مساحة مليون متر تقريبا ومدة تنفيذه ثلاثون شهرا والذى بلغت تكاليفه اكثر من ثلاثه وثمانين مليونًا ويحوى العديد من المتاحف إضافة الى مسطحات خضراء وأماكن ترفيهية وملاعب. ويستقبل سموه مساء غد الاثنين المسؤولين والمحافظين وشيوخ القبائل والمواطنين، وذلك في قاعة الاستقبالات بديوان الإمارة. صرح بذلك مدير عام العلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي في إمارة منطقة الباحة أحمد بن صالح السياري، مشيرا إلى أن استقبال سموه يأتي جريًا على عادته حفظه الله من كل أسبوع للالتقاء بالمسؤولين والمشايخ والأهالي من أجل التباحث حول ما يهم المنطقة وأهلها بعدها يشرف الجميع مأدبة العشاء على مائدة سموه الكريم.