أكد الممثل الخاص للرئيس الأمريكي أوباما والمستشار الخاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور رشاد حسين أن خادم الحرمين يعتبر الشخصية الأولى في العالم الداعمة للإسلام والمسلمين نظير ما يبذلونه من دعم ومشورة لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وقال في تصريح ل»المدينة» الجميع يشاهد ومسرور جدًا بتفاعل خادم الحرمين وخصوصًا مركز «حوار الأديان في فينا» وكذلك مؤتمر مكةالمكرمة والذي أثمر عن تعاون مشترك بين جميع المسلمين في العالم وخصوصًا لغير المسلمين ممن يعيشون في البلاد الإسلامية والطريقة الصحيحة التي يجب التعامل بها معهم وكذلك العكس للمسلمين الذين يعيشون في دول غير إسلامية. وعن المسلمين الذين يعيشون على الأراضي الأمريكية قال: لو سألتم جميع المسلمين الموجودين في أمريكا الآن أو من تسنى لها زيارة أمريكا لأخبركم أن الجميع يمارس الديانة الإسلامية بكل حرية ويوجد أيضًا مسلمون يتقلدون مناصب عليا في أمريكا ويعملون في كل المجالات ويتلقون تعليمًا على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن هناك بعض الممارسات الخاطئة ضد المسلمين ولكن الغالبية العظمى من الأمريكين يرفضون ترك الممارسات الخاطئة ضد المسلمين والتي لا تكاد تذكر. وبسؤال ل»المدينة» عن توجهات الرئيس الأمريكي أوباما عن مدى تعاون مشترك مع الدول الإسلامية خصوصًا بعد توليه فترة رئاسية ثانية قال: يهدف الرئيس أوباما إلى خلق تعاون مشترك بين جميع دول العالم ودعم التعليم في الدول الفقيرة خصوصًا بعض دول افريقيا أيضًا لا يمكننا في منظمة المؤتمر الإسلامي تجاهل القضايا السياسية ومتابعتها حيث تم إنهاء الحرب في العراق وسحب القوات والآن نعمل على سحبها من أفغانستان كذلك متابعة قضايا الربيع العربي في شمال أفريقيا وفي الشرق الأوسط. وعن دوره كمسلم أمريكي مسؤول لتحسين صورة أمريكا وشعبها لدى المسلمين أفاد بأن العلاقة طيبة مع العلماء والشباب والمنظمات والعمل على زيادة البرامج الثقافية والتعليمية والصحية، مبينًا أن الإعلام الجديد يلعب دورًا كبيرًا بالاتصال المباشر مع العالم الآخر، وأردف شرف لي أن أكون في المدينةالمنورة وفي زيارة للمسجد النبوي وقال: نحن نسعى في منظمة المؤتمر الإسلامي لتقوية الروابط الإسلامية بين جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وخصوصًا التعليم، وأنا موجود اليوم في المملكة لبحث سبل تعاون مشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية في مجال التكنولوجيا ومجال ريادة الأعمال.