أبلغت الهيئة العامة للغذاء والدواء كافة المستوردين للمنتجات الغذائية بالإجراءات المعتمدة للتعامل مع بقايا المبيدات في بعض المنتجات الغذائية التي ترد للمملكة، والتي يمكن أن تشكل خطرًا على الصحة العامة، وفي إطار ما تقوم به الهيئة من متابعة مستمرة لسلامة المنتجات الغذائية الواردة للمملكة ومدى مطابقتها للحدود القصوى المسموح بها في المملكة من بقايا المبيدات في الأغذية. وحرصًا على صحة وسلامة المستهلك، وتحقيقًا للمصلحة العامة وحفاظًا على رؤوس الأموال الوطنية ولتلافي تعرض تلك المنتجات للرفض وعدم السماح لها بالدخول لأسواق المملكة، فإن الهيئة تؤكد على جميع المستوردين بضرورة الالتزام بالإجراءات النظامية المبلغة من الهيئة سابقًا، مع ضرورة تضمين تعاقداتهم للاستيراد بنص يضمن حقوقهم تجاه المصدر في حال ثبوت عدم مطابقة مستورداتهم من المواد الغذائية للوائح الفنية، والمواصفات المعتمدة والتعاميم ذات العلاقة، أو في حالة عدم صحة التقارير أو الشهادات المصاحبة لها حيث إن المستورد مسؤول أمام الهيئة عن الإرسالية الواردة باسمه. وأشارت الهيئة إلى أنه رغبة في تسهيل إجراءات الفسح، يمكن إرفاق نتائج تحليل مخبري اختياري صادر من مختبر معتمد لمواصفة «الأيزو» من جهة اعتماد معترف بها عالميًا مع كل شحنة تفيد بمطابقتها للحدود المنصوص عليها في النظام. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة ألزمت المستوردين قبل عامين بالالتزام بالحدود القصوى من بقايا المبيدات، إلا أن الهيئة لازالت تكتشف العديد من المخالفات كان آخرها بعض الخضروات الواردة من إحدى الدول العربية إلى المملكة، حيث تم اكتشاف بقايا من المبيدات بمقدار يشكل خطرًا على الصحة العامة.