أعلنت الحكومة المالية، مساء أمس الأول الاثنين تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وقالت الحكومة في بيان نقلته وسائل إعلام محلية رسمية «إن القرار يهدف إلي «خلق ظروف تتيح السير الجيد للعمليات العسكرية الجارية والهادفة لتحرير الأراضي شمال المالي». بحسب وسائل إعلام محلية. وجاء القرار عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء خصص لبحث الوضع الأمني وتقييم أداء قوات الجيش في المواجهات الأخيرة من الجماعات المسلحة. وكانت السلطات المالية قد أعلنت حالة الطوارئ في 12 ينايرالجاري يفترض أن تنتهي الاثنين أمس الأول بعد سيطرة الجماعات المسلحة على مدينة كونا وسط البلاد. ميدانياً، تقدمت القوات الفرنسية والمالية أمس الثلاثاء باتجاه الشمال الشرقي بعدما استعادت ثلاث بلدات بوسط البلاد من قبضة المتمردين الإسلاميين، وقال مسؤول بالجيش المالي إن قوات التحالف قصدت التقدم نحو 100 كيلومتر شمالا على مدار أسبوع، لاستعادة بلدات من الإٍسلاميين. والهدف التالي هو مدينة هومبوري في منطقة موبتي. وقال السكان في ديابالي وكونا ودونتزا إن «المتمردين لم يعدوا موجودين في البلدات، التي سقطت تحت سيطرة الإسلاميين بعيد بدء فرنسا تدخلها الشهر الجاري في الصراع الدائر في الدولة الواقعة غرب القارة السمراء.