أعلن الناطق باسم عملية «سيرفال» الفرنسية في باماكو أمس أن القوات الفرنسية في مالي تقدمت نحو الشمال وسيطرت على مواقع في مدينتي نيونو وسيفاريه، وأوضح اللفتانت كولونيل إيمانويل دوسور أن «انتشار قوات عملية سيرفال نحو الشمال بدأ قبل 24 ساعة وهو جار نحو مدينتي نيونو وسيفاريه حيث وصلت». فيما، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن روسيا عرضت على باريس نقل قوات ومعدات فرنسية إلى مالي مشيرًا أيضاً الى عرض من كندا لنقل قوات إفريقية. بينما، أكد تلفزيون النهار الخاص أنه تم العثور صباح أمس على 25 جثة لرهائن في مصنع الغاز في أمناس جنوب شرق الجزائر ما يرفع حصيلة القتلى التي أعلنتها وزارة الداخلية أمس الأول. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإذاعة أوروبا-1:»إنه من أجل نقل القوات الإفريقية إلى مالي هناك وسائل نقل قدمها الأفارقة من جهة والأوروبيون من جهة أخرى، وكذلك الكنديون»، مضيفا «كما أن الروس عرضوا على فرنسا وسائل نقل». من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل 3 بريطانيين في عملية احتجاز الرهائن بالجزائر. وقال كاميرون بعد اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبدالمالك سلال: «إن شخصًا يقيم في بريطانيا أيضا «قتل على الأرجح». من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن 22 بريطانيًا نجوا من عملية احتجاز الرهائن وهم في طريق العودة إلى بريطانيا. واعتبر كاميرون أن مسؤولية سقوط ضحايا في عملية تحرير الرهائن «تقع بالكامل على الخاطفين» وليس على الحكومة الجزائرية، معبرًا عن رغبته في إدراج مسألة مكافحة الإرهاب «في أولوية جدول أعمال» مجموعة الثماني التي تتولى بريطانيا رئاستها في 2013. وكان كاميرون عبر في بداية الأزمة عن أسفه لعدم إبلاغه بإطلاق القوات الجزائرية عملية ضد المهاجمين. وأعلنت السلطات الجزائرية مقتل 23 رهينة والقضاء على 32 إرهابيًا في هذه العملية. لكن وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد صرح للإذاعة الجزائرية أن هذه الحصيلة «مرشحة للارتفاع». من جهته أعلن الجزائري مختار بلمختار مسؤولية تنظيم القاعدة عن عملية احتجاز الرهائن في عين أمناس. ودعا فرنسا لوقف ما اسماه «العمليات العسكرية في مالي وخاصة في إقليم أزاود.»