قتل 7 رهائن أجانب و11 مسلحا كانوا يحتجزونهم في مصنع للغاز في منطقة عين أمناس شرقي الجزائر، وذلك فى عملية قام بها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن الغربيين المحتجزين منذ ثلاثة أيام. . وبدأت قوات من الجيش فى انتشال أكثر من 20 جثة للرهائن وقال مصدر مصدر عسكرى جزائرى»فضل عدم الكشف عن هويته» إن «الضحايا - وهم أمريكيان اثنان، وثلاثة بلجيكيين وبريطاني وياباني- استعملهم الخاطفون مساء الجمعة لتفجير وحدة إنتاج بحقل الغاز».على صعيد متصل، قال مصدر أمني إن «الإرهابي» الذي تم القبض عليه حيا في عملية امس «جزائري الجنسية «سلم نفسه للقوات الخاصة».وأضاف «هذا الإرهابي كان يرتدي حزاما ناسفا قام بنزعه وسلم نفسه للقوات الخاصة بعد أن تم القضاء على جميع أفراد المجموعة التي ينتمي إليها».واستمرت القوات الخاصة طوال ليل امس تمشيط مختلف أنحاء المصنع «الذي تعرضت أحد وحدات الإنتاج به إلى أضرار بالغة جراء تفجيره من جانب الخاطفين «.وكان وزير الخارجية البريطاني قد قال في وقت سابق أن 10 بريطانيين على الأقل «في دائرة الخطر، ولا توجد معلومات بشأنهم وأوضح «هيغ» أن وضع معظم البريطانيين في الجزائر آمن، وأن اقل من 10 منهم هم من يقعون في دائرة الخطر، وقال إنه يتعين على السلطات البريطانية أن تهيأ نفسها لسماع أخبار سيئة.» يشار أن كتيبة «الموقعون بالدماء» المنشقة عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي، تبنت في وقت سابق، الهجوم وتتكون من «جزائريين ، تونسيين، ليبيين ، مصريين، ، وكنديان وموريتانى الى ذلك اعترف قائد المجموعة المسلحة التي نفذت هجوما على منشأة للغاز بتيجنتورين جنوبالجزائر في تسجيل سابق بأنه كان يخطط لتفجير المصنع الذي يحتجز فيه مع عدد من الرهائن وأكد عبد الرحمن النيجري المكنى بأبو دجانة في تسجيل صوتي بثته وكالة نواكشوط للأنباء مقتل عدد من الخاطفين والرهائن بينهم أبو البراء الجزائري الذي كان يقود المجموعة التي احتجزت الرهائن وأكد أبو دجانة في المكالمة التي سجلت الخميس الماضي أن السلطات الجزائرية قطعت الاتصالات بواسطة الشبكة الأرضية عن المنطقة ، مهددا بتفجير المصنع الذي يحتجز فيه الرهائن مع عدد من الخاطفين بينهم أبودجانة نفسه وأكدت شركة «سوناطراك» أن المسلحين لغموا المصنع تحسبا لتفجيره وأن فرقا خاصة تابعة للجيش باشرت عملية إزالة الألغام به قبل إعادة تشغيله على صعيد متصل طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ابيدجان أمس السبت، قوة التدخل الافريقية الانتشار في اسرع وقت ممكن في مالي حيث يقاتل جنود فرنسيون وماليون مجموعات مسلحة تسيطر على شمال هذا البلد. وأشار إلى أن الفي جندي فرنسي منتشرون حاليا في مالي في اطار عملية سرفال، وان هذا سيرتفع وقد يتخطى العدد المحدد مسبقا والبالغ 2500 جندي. وفيما أعلن مصدر امني جزائري أمس ان الجيش الجزائري ما زال يحاصر المسلحين الذين يحتجزون عشرة رهائن بعد 72 ساعة من الهجوم الذي شنوه على موقع غازي في ان امناس بجنوب شرق الجزائر. قال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا إن الولاياتالمتحدة «ستتخذ كل التدابير الضرورية لحماية رعاياها هناك. وقال فابيوس لدى افتتاح قمة غرب افريقية حول الازمة في مالي ان العملية الفرنسية التي بدأت في 11 يناير في مالي «لن تحل محل المهمة الدولية لدعم مالي»، مؤكدا ان على القوة الافريقية ان تنتشر «في اسرع وقت ممكن، وهذا هو هدف اجتماعنا». وبين في تصريح لشبكة «فرانس 3» التلفزيونية «ينتشر الان الفا جندي فرنسي على الاراضي المالية». وكانت باريس اعلنت الجمعة ان 2500 جندي سينتشرون في مالي. ولكن لو دريان قال السبت «قد نتخطى هذا الرقم».