اعلن مصدر أمني جزائري، إنتهاء العمليات القتالية ضد المجموعة المسلحة المسماة "الموقعون بالدماء" بتحرير جميع الرهائن الجيش وسيطرة الجيش على المنشأة النفط في "عين امناس". ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن المصدر قوله، إن العمليات إنتهت بتحرير كل الرهائن من دون أن يحدد عددهم وعدد القتلى في صفوفهم. وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، صرح قبل بدء العمليات بأن أمام الخاطفين "إما الحل السلمي (الإستسلام) أو الحل بالعنف" رافضاً الدخول في مفاوضات معهم. وأشار الوزير إلى أن عدد عناصر المجموعة بلغ 20 عنصرا وهم من أبناء المنطقة ولم يأتوا من مالي أو ليبيا او أي مكان آخر. وقال مسؤول أميركي، إن الولاياتالمتحدة أرسلت طائرة من دون طيار للاستطلاع فوق محطة الغاز الجزائرية حيث بدأت القوات الجزائرية عملية لتحرير رهائن. وأعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ان أزمة الرهائن "تتخذ كما يبدو منحى مأسويا. وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن أسفه لعدم قيام السلطات الجزائرية بإبلاغه مسبقا بالعملية التي شنتها قواتها المسلحة لتحرير مئات الجزائريين والاجانب الذين تحتجزهم "القاعدة". وافادت وكالة الانباء الجزائرية، انه "تم تحرير 600 رهينة، خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي"، وتم اجلاء الرهائن المحررين بإستخدام المروحيات التابعة للجيش. من جهة اخرى، اعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر لوكالة نواكشوط للأنباء، ان الجيش الجزائري "بدا عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء". واضاف، ان "المقاتلات الجزائرية تساندها وحدات على الأرض بدأت محاولة لاقتحام المجمع بالقوة"، مجددا "تهديدات الكتيبة بقتل جميع الرهائن اذا ما وصلت القوات الجزائرية لداخل المجمع". وتمكن الجيش الجزائري من تحرير 4 رهائن أجانب اختطفوا في منشأة نفطية في منطقة عين أمناس، في وقت أعلنت فيه المجموعة الخاطفة أن 7 رهائن غربيين لا يزالون على قيد الحياة بعد قصف جوي جزائري لمجمع احتجازهم، هم 3 بلجيكيين وأميركيَين وياباني وبريطاني نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.