العمر يفنى والحياة أحلام والدنيا متاع يا كمّ نفسٍ روّحت ما حقّقت مطلوبها يا منخدع في ضحكة الدنيا ترى الضحكة خداع لا تأمن الدنيا ولو تضحك لك مْع جنوبها إن ما تغانمت المراجل قبل ساعات الوداع بَعَد وفاتك ماهي بصوبك ولا انت بصوبها والمرجلة ماهيب سلعة تنشرى والاّ تباع كم ناسٍ يقومون ويطيحون ما فرْحوا بها اللي مولّع بالضياع يروح لدروب الضياع واللي مولّع بالمراجل ما يغرّ دروبها الطّّيب بيِّّن ومتعيِّن ما على وجهه قناع لكن بعض الناس عميا والجَهَل عذروبها والغيب ما يُعلم لكنّ العقل سِيد الإختراع إلى اشتغل عقلك عرفت الناس وش ف «قلوبها» وإن كان ما انته مستفيد من الدّماغ الاّ الصّداع ما غير حظ الصّيدليّة ما تبور حبوبها لا صرت ما تتعب على ( والنِّعم ) قدر المستطاع صدّت ولفّت لك ظهَرها واعْطَتِك عرقوبها وليا تملّكْت الكرم والحكمة وطول الذراع لا تشغلك نفسك تراك اعطيتها ماجوبها والواحد اللي لا كريم ولا حكيم ولا شجاع مفروض يعطي ثوبه الحرمة ويلبس ثوبها