أكد مدير مركز التأهيل الشامل بالعاصمة المقدسة عبدالصمد الصبحي أن التقديم على طلبات الحصول على سيارات المعاقين التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية مجانًا متاح للجنسين من الرجال والنساء. وقال الصبحي ل «المدينة» عقب تسليمه مفتاح أول سيارة لأول معاق في مكةالمكرمة وهو المعاق ماجد الشريف والتي استلمها والده سلطان بن عياش الشريف صباح يوم أمس وهي من نوع «G M C سفانا موديل 2012م»: إن الوزارة وضعت عددا من الضوابط والشروط للراغبين في الحصول على هذه السيارات من ضمنها أن يكون المتقدم من ذوي الإعاقة الحركية «فقد تام لوظيفة طرفين أو أكثر يكون أحدهما سفليا بسبب شلل أو بتر أو ضمور شديد وأن يكون سعودي الجنسية ومقيمًا إقامة دائمة بالمملكة وألا يزيد دخل الأسرة عن ثمانية آلاف ريال على أن تعطى الأولوية لشديدي الإعاقة الحركية وفقًا لمقياس الوزن المعتمد في استمارة الفحص الطبي أو من لديه إعاقة إضافية ذهنية أو حواسية أو مرضية مزمنة وان تكون الأسرة ذات دخل اقتصادي منخفض مع وجود أكثر من شخص من ذوي الإعاقة بالأسرة الواحدة أو من يسكن في القرى والهجر النائية وان يكون الشخص ذو الإعاقة قد أتم ست سنوات وقت تقديم الطلب وألا يكون المتقدم مقيمًا في أحد المرافق الصحية أو التأهيلية الإيوائية الحكومية أو الأهلية على نفقة الدولة إلاّ من أمضى على الأقل ستة أشهر متواصلة لدى أسرته قبل تقديم الطلب . واشار إلى أن الضوابط استبعدت أصحاب القصور الحركي الناتج عن أمراض الشيخوخة. واضاف أن الوزارة منعت المستفيد من التصرف في السيارة من خلال البيع إلا بعد مضي خمس سنوات على استلامها مشيرا إلى أنه يحق له بعد ذلك التصرف في السيارة لافتا إلى أن الاستمارة مسجلة باسم المستفيد عند تسليم السيارة. واشار أن الوزارة تقوم بصرف نوعين من السيارات النوع الأول لأصحاب الإعاقة الذين تمكنهم ظروفهم من القيادة بحيث يتم تجهيز السيارات بمواصفات خاصة تمكن المعاق من القيادة الآمنة للسيارة والنوع الثاني تصرف لأصحاب الإعاقات الذين لا يستطعيون القيادة وهذه السيارات يتم تجهيزها أيضا بسلم كهربائي لإركاب عربة المعاق بكل يسر وسهولة مشيرا إلى أن عدد الطلبات التي تلقاها المركز حتى الآن بلغت (720) طلبا من الجنسين. من جهته عبّر والد المعاق سلطان الشريف عن سعادته البالغة باستلام سيارة ابنه مشيرا إلى أن هذه السيارة سوف تساعد ابنه في قضاء التزاماته وتساعده على التنقل بكل يسر وسهولة. وعبّر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الاهتمام المتزايد بالمعاقين وتوفير كافة الاحتياجات التي تعينهم على العيش مشيرا إلى أن كافة الإجراءات كانت ميسّرة وكان تجاوب مركز التأهيل فوق الوصف في إنهاء كافة الإجراءات بكل يسر وسهولة.