أعرب الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير عن شكره وامتنانه لقِطاع الأعمال من التجّار وأصحاب العلامات التجارية المعروفة في السوق السعودي للثقة التي أولوها للشركة من خلال الإقبال الكبير الذي شهدته مراحل المزادات العلنية للأسواق التجارية والتي شملت حتى الآن السوقين التجاريين الأول والثاني المُطلين على شارع إبراهيم الخليل. وأوضح فقيه أن نتائج (المرحلة الأولى) من تأجير السوق التجاري الثاني بالمزاد العلني والتي جرت يوم السبت الماضي بمشاركة عدد كبير من المزايدين قد أسفرت عن تأجير (24 محلًا) تجاريًا بقيمة إيجارية سنوية بلغت أكثر من (25 مليون ريال). ومن المقرر الإعلان قريبًا عن تأجير المحلات المتبقية ضمن (المرحلة الثانية) من المزاد العلني لهذا السوق وتضم (41 محلًا تجاريًا) متفاوت المساحات مع تنوع الأنشطة التجارية في أربعة أدوار متصلة داخليًا عن طريق السلالم الكهربائية والمصاعد. وأشار فقيه إلى أنه من المقرر افتتاح وتشغيل السوق التجاري الثاني قبل حلول شهر رمضان المبارك المقبل بعد انتهاء المستأجرين من تجهيز محالهم. وبَيّن فقيه أن السوق التجاري الأول بمنطقة (S1) المُطِلَة على شارع إبراهيم الخليل والمجاورة للساحات الغربية للمسجد الحرام والذي يضم (100 محل تجاري) تم تأجيره بالكامل خلال العام الماضي عبر 3 مراحل من المزاد العلني اعتبارًا من 20/4/1433ه بقيمة إيجارية سنوية بلغت حوالي (180 مليون ريال)، كما تم بحمد الله افتتاح وتشغيل هذا السوق وأكد فقيه أن هذه الأسواق والمحال التجارية التي يضمها مشروع شركة جبل عمر للتطوير تُعَد مساهمة من الشركة لتوفير وتأمين احتياجات ومتطلبات المتسوقين من المواطنين والحجاج والمعتمرين والمقيمين والزوار بديلًا عن الأسواق والمحال التجارية التي تم إزالتها ضمن مشروعات التوسعة بالمنطقة المركزية بمكةالمكرمة. كما يأتي تشغيل هذين السوقين بمثابة أولىَ ثمرات مشروع الشركة، حيث من المتوقع وِفقًا للخطة الزمنية افتتاح أول فندق بالمشروع قبل حلول شهر رمضان المبارك المقبل، وهو «فندق أجنحة هيلتون مكة»، والمكون من بُرجين ويضم (500 غرفة فندقية) من فئة (5 نجوم) وقد تم إسناد إدارته وتشغيله إلى شركة هيلتون العالمية. الجدير بالذِكر أن مشروع شركة جبل عمر للتطوير يضم أكبر منظومة متكاملة من الأسواق التجارية الحديثة ومن أهمها الأسواق المطلة على شارعي إبراهيم الخليل وأم القرى، المطلة على ساحات الحرم، إضافة إلى سلسلة المحلات على جانبي طريق الملك عبدالعزيز للمُشاة والتي تنتهي بالمركز التجاري الرئيسي بالجزء الشمالي من المشروع، وكذلك المحلات التجارية الواقعة على جوانب طُرُق المُشاة والساحات العامة وأسفل المباني السكنية الداخلية، وتبلغ مساحة الأسواق التجارية بالمشروع (500ر163 متر مربع)، وتشمل معارض ومحال تجارية متفاوتة المساحات لمختلف الأنشطة والتخصصات، إضافة إلى توفير مساحات متعددة للمطاعم والكافيتريات والهايبر ماركت والسوبر ماركت.