كشفت الهيئة الإشرافية العليا للجائزة الوطنية للإعلاميين والتي أطلقها نيابة عن وزير الثقافة والإعلام رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا للجائزة الوطنية للإعلاميين عبدالرحمن الهزاع مؤخرًا في حفل خاص بجدة، عن دخول جامعة الأعمال والتكنولوجيا كشريك أكاديمي للجائزة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة وتهدف لتحفيز العمل المهني الاحترافي الإبداعي ونشر روح المنافسة بين الأوساط الإعلامية والاحتفاء بترسيخ أسماء المتميزين من أصحاب الأقلام الذي جندوا أنفسهم لخدمة الوطن ونهضة أمتهم وأبناء المجتمع بكل إخلاص وأمانة. وأبدى مدير عام الجائزة فهد السمحان خلال توقيع الشراكة أمس بجدة رضاه حيال المواضيع الإعلامية التي استقبلتها إدارة الجائزة عبر موقعها الإلكتروني (www.nma.com.sa) منذ انطلاقتها الرسمية والتي رقت للفكرة التي وضعت من خلالها الجائزة النابعة من الحس الوطني لتشجيع الإعلاميين على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن في قالب من الإبداع والتميز والاهتمام، وقد تم طرح معايير الترشيح بالنسبة للصحافة الورقية والإلكترونية وللبرامج والتقارير التلفزيونية وللبرامج الإذاعية وللصور الفوتوغرافية والكاريكاتير، وأن يكون في كافة الترشيحات تميزًا من حيث الهدف والمحتوى ومتماشيًا مع السياسة الإعلامية للمملكة واحترام المتلقي والأمانة في إيصال الأفكار والحقائق والمشاعر والآراء واهتمامات الوطن والمواطن وخدمة القضايا الاجتماعية أو الثقافية أو غيرها بهدف زيادة الوعي الفكري والثقافي وأن تكون كافة الأعمال المرشحة من انتاج 2012م.. من جانبه، رحب رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان بهذه الشراكة البناءة لخدمة شريحة هامة من شرائح الوطن وهم «الإعلاميين والإعلاميات» الذين هم الأيادي التي تبرز الوطن وتتغنى بمجده وحضارته وتخدم أبنائه من خلال تغذية عقولهم بالحقيقة ضمن الرسالة النزيهة التي يسعى للمضي فيها هؤلاء الإعلاميين والمستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والحدود الاجتماعية والسياسية للدولة، وأكد على دعم الجامعة لهذا الحدث الوطني، مشيرًا إلى أن الجائزة الوطنية للإعلاميين توفر الأطر الواضحة التي تضمن للإعلاميين العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظ على حقوقهم الفكرية وإيجاد البيئة القادرة على تحقيق التفوق وإيجاد الحافز لتحريك ملكات الإبداع والتميز في داخلهم. وأشاد بالرؤية التي تنطلق من خلالها الجائزة التي ستنطلق محليًا لتتخطى النطاق الخليجي والعربي وصولاً للعالمية والمتمثلة في الريادة والإبداع في صناعة الإعلام بمجالاته المتعددة المرئية والمسموعة والإلكترونية.