قال أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج انه سيتم طرح عملية تنفيذ المشروعات للتصويت من قبل المواطنين، مؤكدا ل»المدينة» أن رأي المواطن هو الخيار الأول لنا في «الأمانة». واكد انه تم الأخذ برأي المواطنين حول توحيد مسار طريق شهار، وان نسبة التصويت بلغت 45 % وانه تم اعتماد 15 مليون ريال للطريق وسيتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة قبل البدء في المشروع خصوصًا أن الطائف مقبلة على موسم الصيف. وأشار إلى أن حدائق الطائف خاصة الكبرى كحديقة الفيصلية والجزيرة العربية وحديقة الملك عبدالله وغيرها لن تسلم لمستثمرين وستباشر الأمانة الإشراف عليها، أما الحدائق القديمة التي سبق وان سلمت لمستثمرين فعقودها قديمة وفي حال انتهاء تلك العقود ستكون هناك معالجة أخرى لضمان أن الحدائق ستخدم المواطن ويستفيد منها. وكشف عن حزمة من المشروعات التنموية التي ستنفذها أمانة محافظة الطائف خلال العام الحالي وتم اعتمادها في ميزانية هذا العام. وتمثلت أبرز المشروعات في اعتماد توسعة طريق حسان بن ثابت كمرحلة أولى بتكلفة 110 ملايين ريال كذلك اعتماد الطريق الدائري المتوسط للطائف المرحلة الأولى بتكلفة 110 ملايين ريال إضافة إلى إنشاء حدائق جديدة وستبدأ الأمانة في تنفيذها قريبا حيث سلمت المواقع للمقاولين وهي حديقة الفيصلية بالحوية وحديقة الجزيرة العربية وحديقة السيل واستكمال متنزه الردف. واضاف ان من أبرز المشروعات التي ستنفذ خلال العام الحالي هو إنشاء وتنفيذ نفق وكوبري وطريق وتقاطع سطحي لطريق الدلال عند ميدان الدوار وهو طريق رابط من وادي وج حر الحركة حيث سيكون النفق باتجاه طريق المطار ثم كوبري يكون نزوله باتجاه وادي وج وجرى تسليم الموقع للمقاول والذي بدأ في عملية فحص التربة تمهيدًا لتنفيذ المشروع وذلك بتكلفة بلغت 113 مليون ريال كذلك تم اعتماد نفق شبرا مع شارع الجيش بتقاطع على 3 مستويات وكان قد بدء في توسعة شارع الجيش نظرًا للازدحام الكبير والاختناقات المرورية التي كانت تقع بالطريق. واوضح انه سيتم تنفيذ عدد من كباري المشاة واستكمال طريق الملك عبدالله وإنشاء مباني للبلديات الفرعية والتي ستكون على أحدث التصميمات وذلك من أجل توفير بيئة صالحة للعمل تنعكس إيجابا على أداء العاملين والموظفين، كذلك اعتماد مشروعات خاصة بنظام ال جي آي إس وهو نظام المعلومات الجغرافية والذي سيوفر نقلة نوعية فيما يتعلق بالجانب الفني للإدارات ذات العلاقة وما يخص الحكومة الإلكترونية، إضافة إلى مشروعات درء أخطار السيول ومشروعات سفلتة وإنارة وأرصفة. واشار الى أن العمل في أمانة الطائف لا يكون بطريقة عشوائية إنما يتم بطريقة وفق منهج علمي صحيح من حيث الدراسات والتخطيط والتنفيذ، وحول الحدائق الكبيرة وما إذا كانت ستسلم لمستثمرين قال المخرج: إن الحدائق معظمها ذات مساحات كبيرة كحديقة الفيصلية والجزيرة العربية وحديقة الملك عبدالله وغيرها فهي لن تسلم لمستثمرين وستباشر الأمانة الإشراف عليها، أما الحدائق القديمة التي سبق وان سلمت لمستثمرين فعقودها قديمة وفي حال انتهاء تلك العقود ستكون هناك معالجة أخرى لضمان أن الحدائق ستخدم المواطن ويستفيد منها.