شب غضب إعلامي كبير من قبل الإعلام العماني ضد نجوم منتخبهم المخضرمين والمعروفين عماد الحوسني وإسماعيل العجمي وأحمد كانو وأحمد حديد وفوزي بشير الذين لم يقدموا شئيًا خلال البطولة واكد الاعلام العماني بان صدمتهم كانت كبيرة جدًا بالمهاجم المحترف في السعودية عماد الحوسني الذي لم يقدم شئيًا خلال هذه البطولة وتفرغ للتصريحات في حال جلوسه في الاحتياط أو أثناء تغيره وأكد الاعلام العماني كان بالإمكان من عماد الحوسني أن يقدم الأفضل لو تفرغ للعب بدون اعتراضات وتمثيل أثناء اللقاءات التي يلعبها. وكان اللاعب قد صرح وأكد بأنه يحترم آراء المدرب في تغيره أو أبقائه علي دكة الاحتياط وظهر في أكثر من وسيله إعلامية حاول تبرير هبوط مستواه بشكل استغرب منها الإعلام العماني. من جهة أخرى صبت الصحف العمانية الصادرة أمس السبت جام غضبها على الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم بعد الخروج المبكر من منافسات «خليجي 21» في البحرين، وطالبت بإقالته ومحاسبة المتسبب في عدم ظهور المنتخب العماني بالمستوى المطلوب. وكتبت جريدة عمان الحكومية تحت عنوان «آه يالقهر. منتخب يحرق الأعصاب. ودع البطولة من أوسع الأبواب»، وانتقدت الأسلوب والطريقة التي العب بهما المنتخب أمام الإمارات وضياع الفرص التي أصبحت سمة لازمت المنتخب العماني في البطولة. صحيفة الوطن عنونت على صفحتها الأولى «حان وقت الحساب»، حيث طالبت بمحاسبة المتسبب في النتائج التي حققها المنتخب العماني في الدورة. أما جريدة الشبيبة فقد كتبت تحت عنوان «رفضنا الهدايا وخسرنا»، مضيفة بأن المنتخب العماني «رفض الهدية التي قدمها منتخب البحرين الذي كان متقدمًا على قطر في المباراة الثانية إضافة إلى لعب منتخب الإماراتي بالصف الثاني». وعنونت جريدة الزمن «منتخبنا يجر أذيال الخيبة». يذكر أن منتخب عمان أحرز اللقب الخليجي مرة واحدة في تاريخه في النسخة التاسعة عشرة على أرضه عام 2009 بقيادة مدرب فرنسي آخر هو كلود لوروا. وكان الاتحاد العماني لكرة القدم مدد قبل أيام من انطلاق «خليجي 21» عقد لوغوين حتى عام 2016.