شكا عدد من أهالي حي التوفيق بجدة من سوء وبطء تفاعل أمانة جدة في إخراج تصريح لبناء مسجد لهم، وقالوا إنهم يطالبون بذلك من مدةً تجاوزت ال 9 سنوات و6 أشهر حسب الأوراق الثبوتية التي بحوزتهم، وقالوا إن موافقة صدرت من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلا أن الأمانة تباطأت في تنفيذها. معاملة رسمية وقال حسين القحطاني ل «المدينة»: تقدمت بمعاملة رسمية إلى أمانة جدة لاستقطاع جزء من الحديقة التي تقع بمنتصف حي التوفيق وقد تم رفض الطلب لأسباب غير معلومة وقد توجهت إلى المسؤولين وشرحت لهم الأوضاع وحاجتنا إلى مسجد في مربعنا السكني وتم رفع معاملة جديدة إلى أمانة محافظة جدة لكي تبت بالأمر وقد أخذت الامانة تطلب تلك الطلبات التي تكون ما بين «معجزة» إلى أعجز منها، وقد كنت أنجزها فورا دون تأخير وقد طلبت الامانة أن أحضر «أرقام الجوال واسم وتوقيع» جميع منهم يطلٌون على حديقة التوفيق وقد أحضرتها بعد عناء شديد. لا تفاعل وأضاف القحطاني أن الامانة لا تتفاعل مع موضوع أهالي حي التوفيق حيث اننا تقدمنا 25 شخصا من سكان الحي بطلب آخر لمعالجة أوراقنا والاستعجال بها وأن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قد قدمت لنا جميع الحلول ولم يبق سوى خروج المعاملة من قبل الأمانة. تمرير المعاملة وأضاف القحطاني أن معاملة المسجد هي برقم 103707/خ م في أمانة جدة وأن الموافقة التي صدرت من أمارة محافظة جدة برقم 67929 في 1424/0809ه وأن الأمانة قد قامت بتمرير معاملة المسجد إلى ما يتجاوز ل 15 قسما من قبل أمانة محافظة جدة وأن الأمر لا يستحق ذلك العناء بقدر ما له من أجر كبير من عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف القحطاني أننا قد قمنا بتوقيع أحد أهم الإجراءات في استقطاع جزء من الحديقة وهو أن يتم الموافقة من قبل صاحب المخطط بالتوقيع على الموافقة وقد أتممت ذلك في الأيام الأولى من تقديم أوراقنا. على اطراف الحى وأضاف مستور الزهراني: أن حي التوفيق يتميز بالكبر الجغرافي وأن المساجد به موزعة على أطراف الحي وأننا واقعون في منتصف الحي وأن المسجد يبعد مسافة ليست بالقريبة مما يجعلنا نذهب «بسياراتنا» إلى المسجد وأن هناك كبار بالسن لا يستطيعون المشي على أقدامهم. وأضاف مستور أن هناك أحد أهالي الحي قد وافته المنية قبل أن يصلي في المسجد الذي كان يراجع به وذلك بعد 3 سنوات من بداية تقديم معاملة مسجد حي التوفيق. الأوقاف والدعوة وقال مصدر مسؤول في وزارة الاوقاف والدعوة والإرشاد إن أمانة جدة هي التي قامت بتأخير معاملة مسجد حي التوفيق وأن الأوقاف مستعدة للقيام بإجراءاتها بعد الأنتهاء وخروج المعاملة من الامانة وأنها سوف تقوم بأخذ الاجراءات اللازمة من أخذ اتجاهات القبلة والقيام بإنجاز جميع ما يتم طلبه من الأوقاف لاستعجال أمر مسجد حي التوفيق. لا تأخير أما المتحدث الإعلامي بأمانة جدة عبدالعزيز النهاري قال إن الأمانة تستنكر وجود أي تأخير في أمر بناء المساجد وأنها سوف تحقق في الأمر بأقصى وقت ممكن.