يطلق المركز الوطني الخليجي للمارسة الصحية اليوم أسبوعًا توعويًا للممارسين الصحيين حول أهمية الأدلة الطبية في تحديد العلاج الأنسب للمريض فيما تقام الفعالية تحت رعاية جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتقرر أن تكون عيادات مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض منطلقًا للتعريف العملي على مدى يومين، يليها ندوة دولية في 14 يناير الجاري. وأوضحت مديرة المركز الوطني الخليجي للقرار الصحي المبني على البراهين وعميدة كلية التمريض بالرياض الدكتورة هيا الفوزان أن الفكرة الأساسية من هذا الأسبوع هي تلخيص القواعد المؤدية لاتخاذ القرار الصحي، ووضعها بأسلوب علمي قبل تحويلها إلى محتوى إلكتروني متصل بجهاز العيادة الخاص بالطبيب. وأشارت إلى أن الهدف الرئيس من الاسبوع تيسير عملية وصول الطبيب أو الممارس الصحي للأدلة الطبية عبر الارتباط بمرجعيات محلية وعالمية، يكفلها التواصل الإلكتروني والمحتوى المتوفر في الكمبيوتر العيادي كمرجع ودليل. وأكدت أن العيادة هي المكان الحقيقي لاستخدام القرار الصحي المبني على البراهين العلمية، ومن المهم تعريف الممارسين الصحيين على الخطوات العشر التي يجب اتباعها لتحقيق أفضل استخدام للنظام الإلكتروني الداعم لاتخاذ القرار. إلى ذلك، بين الدكتور مازن فروانة المدير المشارك للمركز أن الممارسة الصحية المبنية على البراهين تعول علميًا على الطرق المتبعة في اتخاذ القرار الطبي وتتجاوزها للسعي إلى تقييم جودتها بالنظر إلى العلاقة بين مزايا العلاج وآثاره. وأشار إلى أن المركز الوطني الخليجي للممارسة الصحية المبنية على البراهين أنشئ في العام 2004م ليشكل مرجعًا في هذا المجال ويحظى باعتراف وزارء الصحة بمجلس التعاون لدول الخليج.