تواصل «المدينة» طرح اقتراحها المتمثل في تدوير دورات الخليج بين المدن الخليجية الكبيرة، في خطوة جديدة، لتطوير الدورة، بعد أن وصل عمرها الآن إلى 43 عامًا، ويخلق أهدافًا جديدة يمكن أن تضاف إلى الأهداف التي من أجلها تم إطلاق دورات الخليج منذ البداية. وكانت «المدينة» سباقة إلى تبني فكرة جديدة لتطوير دورات الخليج، بربطها بالمدن الكبيرة في دول الخليج، بدلًا من اقتصار استضافتها على عواصم هذه الدول، مما يتيح للدورة خلق أجواء جديدة، تكسبها أبعادًا جديدة، بعد أن ظلت الدورة طوال 43 عامًا مرتبطة بعواصم الدول الخليجية. إعلاميو خليجي 21 تلقفوا اقتراح «المدينة» عند استطلاع آرائهم بترحاب شديد وتأييد تام وأكدوا على أن الخروج بالبطولة إلى مدن جديدة، سوف يساعد بلاشك على تأسيس بنية تحتية رياضية جديدة في تلك المدن، لتكون على نفس مستوى ما هو موجود بالعواصم، كمان أنها سوف تعطي فرصة للأجيال الجديدة من عشاق الكرة في هذه المدن للاحتكاك المباشر مع النجوم، مما يسهم في تنشئة أجيال جديدة من لاعبي الكرة الذين اكتسبوا خبرة على أرض الواقع، كذلك يخلص البطولة من رتابة بقائها في عواصم الدول الخليجية طوال 43 عامًا، لتنطلق نحو آفاق جديدة للنجاح.. وهذا تفصيل لما قاله إعلاميو الخليج عن الفكرة. في البداية قال الصحفي الكويتي حافظ ضاحي إنها فكرة رائعة وتستحق الاهتمام، وسوف تسجل للبلد الذي يتبنى تنفيذها، أتمني أن تكون السعودية سباقة إلى ذلك ونحن بحاجة الي التغيير من أجل النجاح لأن هذا التغيير سوف يساهم في التنافس الكبير بين الدول على الاستضافة وأعتقد أنني من أشد المؤيدين لذلك وخصوصًا وأن دول السعودية والإمارات وعمان واليمن والعراق بها مناطق سياحية رائعه لكن قطر والبحرين والكويت مدنها قريبة من بضعها البعض. فيما أكد يونس المعشري صحفي عماني على أن الفكرة لا تحتاج الي كثير من النقاشات ولابد أن تطبق وخاصة في المدن الكبيرة في حال توفر كافة الإمكانيات وأعتقد أن الأمر سهل لو طبق النظام بالشكل المطلوب، ودول السعودية والإمارات واليمن والعراق قادرة علي تنظيم هذه البطولات من منطقة لأخري. وأضاف يونس أن دورات الخليجي في الأصل هي من أجل المعرفة والترابط وأتمني أن نشاهد هذا الاقتراح على أرض الواقع. من جانبه قال الصحفي الإماراتي محمد عاصم: إن فكرة إقامة الدورة في المدن، فكرة رائعه جدًا وأنا من أشد المؤيدين لها لو طبقت سيكون لها شأن كبير في الإعلام لأن مثل هذه المناسبات الهدف منها التجمع والمعرفة وأتمني ألا يكون هناك أي تردد حول ذلك وأن يكون الوضع واضحًا وبدون أي تردد حوله وننتظر القرارات السريعة وأنا كثيرًا ما أفكر في هذا الأمر وسوف أطرح الأمر أيضًا إعلاميًّا لأنه أمر يحتاج الي قرار سريع. شدّد الصحفي العماني فهد الفهيمي على أن الفكرة بلاشك مهمة لكن لن ترى النور لو لم تتوفر الملاعب في المناطق الأخرى لذلك لابد أولًا دراسة الملاعب حتي تنفذ بالشكل المطلوب والفكرة بشكل عام تحتاج الي نظر جدي بدلًا من الكلام لأن مثل هذه الأمور لها معنى كبير، فمثلًا لو استضافت السعودية مثلا الدورة في جدةوالمدينةالمنورة، فإن الفرصة ستكون مناسبة أمام جميع الوفود لزيارة المشاعر المقدسة، فهذا على سبيل المثال، وفي دول أخرى ستكون هناك مناطق يرغب الكثيرون من الوفود والجماهير في زيارتها مثل صلالة العمانية وغيرها من المدن الغنية التي تحتاج إلى بنية تحتية، قد تكون هذه الفكرة سببًا في وضعها بمصاف العواصم من ملاعب لاستضافة المباريات وملاعب للتدريب وفنادق للإقامة.