جميل جداً أن تكون الفكرة سعودية والبداية بحرينية.. جميل جداً افتتاح العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة هذا العرس جميل جداً أن يُكرم صاحب الفكرة الأمير خالد الفيصل بعد أربعين سنة من انطلاقتها.. جميل أن تحمل الدورة شعار (قوتنا بوحدتنا) جميل أن يردد أبناء الخليج همسة (خليجنا واحد ودربنا واحد) نعم كانت فكرة دورة الخليج نابعة من بنات أفكار الأمير خالد الفيصل , عندما كان الرئيس العام لرعاية الشباب..وتبناها الشيخ محمد بن خليفة بطلب تنظيم النسخة الأولى في البحرين حينها كان الشيخ رئيساً لاتحاد كرة القدم بالبحرين .ولقد شهدت الايام الماضية افتتاح هذا العرس الكروي على يد العاهل البحريني والذي كان والده المغفور له باذن الله الشيخ عيسى هو أول حكام الخليج يطلق البداية لهذه التظاهرة الرياضية التي تساهم في الترابط وتجسد معاني الاخوة والتلاحم بين أبناء الخليج . ولقد حققت هذه البطولة الاهداف السامية التي وضعها قادة الخليج من أجل أبنائهم , ان تكريم خالد الفيصل في هذه المناسبة بعد 40 سنة من انطلاقتها وتقليد وسام الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة ..انه الوفاء لرجل العطاء والابداع من أجل الخليج .التكريم وسط أكثر من عشرين الف متفرج وشخصيات عالمية واسلامية وعربية دليل واضح على عمق العلاقة والترابط بين الاشقاء الخليجيين .وكم كنت أتمنى لو كُرم أيضاً الشيخ /محمد بن خليفة ال خليفة على جهوده في تنظيم الدورة الأولى . لقد حققت هذه البطولة الاهداف السامية التي وضعها قادة الخليج من أجل أبنائهم , ان تكريم الامير خالد الفيصل في هذه المناسبة بعد 40 سنة من انطلاقتها وتقليد وسام الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة ..انه الوفاء لرجل العطاء والابداع من أجل الخليج .التكريم وسط أكثر من عشرين الف متفرج وشخصيات عالمية واسلامية وعربية دليل واضح على عمق العلاقة والترابط بين الاشقاء الخليجيين .وكم كنت أتمنى لو كُرم أيضاً الشيخ /محمد بن خليفة ال خليفة على جهوده في تنظيم الدورة الأولى. ان استمرار هذه الدورة لمدة أربعين سنة وتستضيفها البحرين للمرة الرابعة في تاريخها ,انها الوحدة الخليجية والشرف الاكبر أن يتواجد رئيس الاتحاد الدولي بلاتر, ورئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني والمستر (انوك) رئيس المجلس الاولمبي والآسيوي ورؤساء الاتحادات الخليجية وهذا ما يؤكد مكانة هذه البطولة المرموقة على الصعيدين الدولي والآسيوي . الشيخ / عيسى بن راشد صوت الخليج الاصيل الذي طالب بلاتر باسم رواد هذه البطولة بالاعتراف من الاتحاد الدولي (الفيفا) لتكون بطولة رسمية دولية .وكانت هناك الاشادة بالتنظيم والتخطيط والاحترافية في قيادة الاحداث الرياضية من القيادات الدولية التي شرفت البطولة .ولقد كان من فوائد هذه الدورة على مستوى الخليج انشاء المنشآت الرياضية والملاعب التي ساهمت في تطوير الحركة الرياضية في المنطقة الخليجية .فكانت المدن التي احتضنت الدورات والألعاب الآسيوية , ولقد جعلت الاتحادات الدولية والقارية تعتمدها في مسابقاتها وأصبحت قادرة على استيعاب الجماهير وكانت تتراوح سعتها ما بين 20 الفا الى 80 الف متفرج .مع تجهيزها بالخدمات والمرافق الادارية والفنية ومحطات التصوير والنقل التلفزيوني عبر الاقمار الصناعية. حتى أصبحت المدن والملاعب الخليجية تضاهي أكبر دول العالم ..ويؤسفنا ما يتردد في اعلامنا الرياضي بمطالبة بعض الاقلام بالغائها التي هي بعيدة كل البعد عن أهدافها وما تحقق من انجازات لم تكن دورات الخليج هي طريق البداية لتحقيق البطولات الآسيوية ووصول دول الخليج إلى تصفيات ونهائيات كأس العالم .لم تكن هي منبع النجوم واكتشاف المواهب .وكما قدمت من نجوم لاعبين وحكام واداريين يتربعون على مناصب قيادية في الاتحادات القارية والدولية . واكبر دليل الاستاذ والخبير الدولي /محمد بن همام الحاضر الغائب في هذه البطولة الذي استطاع أن يتولى قيادة اتحاد اكبر قارة بالعالم ويصل الى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي . لقد اثبت جدارة الانسان الخليجي فكان نعم القائد ونعم الفارس الذي ترجل عن فرسه ورأسه مرفوع بهمم الرجال وصوت الحق بعد ان انصفته المحكمة الدولية بالبراءة والتي كانت عنوان فخر واعتزاز لكل الخليجيين ودحراً (لمافيا الدولية في الفيفا ) وكم كنت أتمنى من صوت ابناء الخليج من تكريم هذا الرجل وفاء وعرفاناً لاخلاصه ومجهوداته. جميل جداً التواجد الاعلامي الذي اصبح استثمارا ضخما يخدم الرياضة ,تتسابق عليه كبرى القنوات الفضائية وتواجد لاكثر من 1200 اعلامي يمثلون الصحف و القنوات ووسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد ,تنافس محموم في ساعات البث والحوارات والنقل والديوانيات , والخيام الإعلامية , واللوبي الصحفي والنقد والتحاليل التلفزيونية والتدخلات في الشئون الفنية والمؤتمرات الصحفية .خدمات اعلامية مميزة من أجل ايصال صوت الخليج وابنائه لجميع دول العالم ..الإعلام الهادف مطلب جماعي من أجل الوحدة الخليجية والتلاحم بين ابناء المنطقة وترابط شعوبها والمحافظة على هذا الارث الخليجي الذي يجمعنا دائماً. وفي اوساط من المحبة والاخوة وان نقف صوتاً واحداً أمام الإعلام الهادم الذي يسعى الى اثارة الفتن والاحقاد والنعرات بين الأحبة من أبناء الخليج . ونتذكر دائماً مقولة الأمير الراحل / فيصل بن فهد يرحمه الله (لا اعلام بدون رياضة ولارياضة بدون اعلام فالاثنان يحققان الهدف المنشود إذا وضعا في الطريق الصحيح ) وشعار الدورة (قوتنا بوحدتنا) لنشكل هذه القوة التي تخدم الرياضة الخليجية اعلاميين واداريين ولاعبين ومدربين وحكاما وشخصيات وجماهير وعاملين وليكن شعارنا واحدا ودربنا واحدا ومصيرنا واحدا وخليجنا واحدا ..ودمتم أبناء الخليج في عز وهناء.. [email protected]