طالب عدد من مزارعي الزيتون بالجوف، بحماية إنتاجهم المحلي من المنافس القادم عبر الحدود، وذلك بزيادة الرسوم الجمركية على زيت الزيتون المستورد الذي يتسم بقلة جودته، كما طالبوا بإعادة السماح للمزارعين باستقدام عمال لقطف الزيتون، لاسيما عملية القطف تكلفهم أجورًا مرتفعة. وجدد المزارعون مع الدورة السادسة لمهرجان الزيتون التي تنطلق الشهر المقبل مطالباتهم بتخصيص إعانة سنوية لمزارعي الزيتون ومنتجي زيت الزيتون وفي هذا السياق أشار صالح الهذيل مزارع يمتلك آلاف الأشجار إلى أن صرف مثل هذه الإعانات سيسهم فى مضاعفة الإنتاج والتحفيز على الاستمرارية موضحًا أن أعمال الزيتون كثيرة تبدأ من اختيار الصنف الجيد والري المناسب الحديث والتقليم والمتابعة وجني المحصول ومعالجة الشجرة من الآفات. وأكد أن المزارعين فى الجوف ينتظرون الدعم المادي والتوعوي من قبل وزارة الزراعة من خلال اعتماد إعانة سنوية لمزارعي الزيتون والاهتمام بمزارعيه وذلك بعد النجاح الذي تحقق بمهرجان الزيتون في أعوامه الخمسة السابقة بالجوف، مشيرًا إلى أن عدد سنوات جني المحصول طويلة قد تصل إلى 5 سنوات تقريبًا. كما طالب المزارع عبدالمحسن الجريد الاستمرار بدعم وتشجيع زراعة الزيتون وإنشاء صالة لتسويق المنتجات وتستوعب المزارعين في المنطقة لكثرة العارضين وإنشاء هيئة خاصة لمهرجان الزيتون يكون أعضاؤها متخصصين ومن كبار المزارعين. ويقول محمد المويشير: إن من الأفكار التي يتمنى تطبيقها في مهرجان الزيتون إنشاء جمعيه لمنتجي الزيتون تكون المسؤولة عن إقامة المهرجان وفعالياته ومتخصصة بكل مايتعلق بالزيتون من أبحاث ودراسات لتطوير إنتاج الزيتون وتسويقه والتعريف به. فيما طالب القائم على مزرعة أبناء محمد الهذيل حماية زيت الزيتون المنتج المحلي من المنافس القادم عبر الحدود وذلك بزيادة الرسوم الجمركية على زيت الزيتون المستورد بالرغم من قلة جودته، وطالب بإعادة السماح للمزارعين باستقدام عمال لقطف الزيتون، فالأجور التي يدفعها المزارعين في قطف الزيتون هائلة. يذكر أن مهرجان الزيتون تنطلق دورته السادسة في الثالث من الشهر القادم وتستمر حتى الثالث عشر بمركز الأمير عبدالإله الحضاري وتحتضن أكبر معرض للزيت الزيتون بالخليج.