لا يزال مشروع توسعة شارع بن حسن بالهنداوية يراوح مكانه منذ قرابة خمس سنوات رغم تجاوز الأمانة مشكلة نزع ملكية العقارات والهدم والإزالة وفتح الطريق من امتداد شارع المنصور حتى شارع عبدالله عريف. وادى توقف أعمال التحسين من رصف وإنارة الى تحول بعض المواقع إلى أوكار للمخالفات نتيجة تركها بدون رقابة. وأرجعت أمانة العاصمة المقدسة تعثر المشروع إلى ترحيل خطوط تغذية الكهرباء لمشروعات المنطقة المركزية مشيرة الى انه سيتم سفلتة (42600)م2 وإنارة الشارع بقيمة 2.5 مليون ريال. وكشفت جولة «المدينة» أمس على الشارع سوء حال الطريق ووقوف السيارات بطريقة عشوائية لغياب التنظيم رغم أهمية الشارع في امتصاص الزحام المروري. في البداية طالب المواطن محمد يحيى السرحاني الأمانة بإنهاء تنفيذ مشروع توسعة شارع بن حسن حتى شارعي عبدالله عريف وأم القرى لربطه بطريق مكةجدة السريع وقال: إن البيوت المهجورة أصبحت تشكل قلقًا كبيرًا للسكان لأنها بدون رقابة والمتخلفون للأنظمة يختبئون فيها ليلًا لمعرفتهم بأنها تابعة للبلدية ولا رقابة عليها ومن أمن العقوبة أساء الأدب. وقال المواطن سعد محمد: المشروع انطلق لفك الاختناقات المرورية التي يعاني منها سكان منطقة شارع بن حسن منذ أربع سنوات لفتح طريق من بداية شارع بن حسن حتى أم القرى وبالتالي يرتبط بطريق مكة - جدة مباشرة، ولكن فوجئ الأهالي بازدواجية في العمل وتأخر في تنفيذ المشروع محملا الامانة المسؤولية. وقال المواطن فؤاد عمر البركاتي: المشروع تضمن إزالة 143عقارًا، وتوجد عقارات نزعت ملكية جزء منها والباقي لا يزال مهجورا ونتمنى أن يتحرك المجلس البلدي لمناقشة الأمانة عن اسباب التعثر ومحاسبة المتسبب. من جهته اكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار انتهاء المرحلة الأولى من المشروع من مسجد بن حسن إلى شارع الزهراء وبقي جزء بين منطقة الزهراء وشارع مستشفى أحمد زاهر، وهناك بعض العقارات سننتهي منها، والجزء الأخير شهد اعتراضات من السكان وتم التوصل إلى صيغة بتأجيل المتبقي بعد صدور قرار من المجلس البلدي للعاصمة المقدسة أيدته الأمانة ورفع لصاحب السموالملكي وزير الشؤون البلدية والقروية وتم اعتماده، لكن تم الانتهاء من 90% من المشروع. وارجع الناطق الإعلامى لأمانة العاصمة المقدسة عثمان أبو بكر مالي طول فترة العمل فى المشروع لاستكمال إجراءات نزع العقارات وإخلائها بالإضافة إلى وجود خطوط تغذية لكهرباء مشروعات المنطقة المركزية ومناطق جبلية تحتاج إلى أعمال إزالة بالمواد الكيميائية لقربها من المناطق السكنية، وقد تم الانتهاء منها وبقيت أعمال التحسينات والإنارة.