أكد المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط مدير عام الدراسات والإشراف بأمانة العاصمة المقدسة بأن العمل بمشروع توسعة طريق مسجد ابن حسن والذى يبلغ طوله أكثر من كيلومترين، بعرض 20 مترًا، بواقع حارتين في كل اتجاه يجرى على قدم وساق، مشيرًا إلى أن عدد العقارات المنزوعة بلغت 94 عقارًا بإجمالي أكثر من 60 مليون ريال، تم الانتهاء من إجراءات النزع والإخلاء والهدم ل(85) عقارًا، وجارٍ استكمال متطلبات إجراءات النزع للعقارات المتبقية البالغة 9 عقارات، حيث ستتم عملية السفلتة بمساحة 42600 متر مربع، ورصف 6390 مترًا مربعًا وتركيب 27 عامود إنارة، بإجمالي تكاليف بلغت 2500000 ريال. ويرجع سبب طول فترة العمل إلى استكمال متطلبات إجراءات نزع الملكية، وإخلاء العقارات، بالإضافة إلى وجود خطوط تغذية لكهرباء مشاريع المنطقة المركزية، بالإضافة إلى وجود بعض المناطق الجبلية التي تحتاج إلى أعمال إزالة بالمواد الكيماوية لقربها من المناطق السكنية. وكان عدد من أهالي «هنداوية مكةالمكرمة» قد طالبوا بإزالة بقية المنازل التي لم تتم إزالتها، وبقيت مباني مهجورة مشكّلة خطرًا أمنيًّا واجتماعيًّا عليهم، وعلى أسرهم مطالبين بضرورة الإسراع في عملية إكمال الأعمال في المشروع في أسرع وقت ممكن. عبدالله الصبحي يقول إن مشروع طريق مسجد ابن حسن بدأت أعمال التوسعة فيه منذ عام 1426ه حيث تمت عملية إزالة المباني الداخلة في المشروع، وإلى الآن لم يتم الانتهاء من المشروع، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى لبلدية العتيبية الفرعية، وقام رئيس البلدية بعمل جولة على المشروع، ورصد ملاحظاتنا لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء حيالها، ونطالب أمانة العاصمة بضرورة إكمال المشروع والعمل بأسرع وقت ممكن. وشاركه فواز البركاتي قائلاً بأن المشروع فيه العديد من المخالفات، حيث إن عرض الشارع غير مطابق لما تم إبلاغه عنا حيث إن العرض متفاوت من شارع إلى شارع آخر، إضافة بأن الأمانة قامت بإزالة بعض المباني، ولم تم بإزالة بقية المباني الداخلة في المشروع، حيث بقية تلك المباني والأحواش مهجورة باتت تشكّل خطرًا أمنيًّا محدقًا عليهم. فوزي العوفي وعبدالله باكواسر قالا بأن الأرصفة والإنارة والسفلتة لم يتم استكمالها، وبقي الوضع على ما هو عليه سوى بعض الاعمال التي تجرى بين الوقت والآخر، حيث بات منظر الحي غير حضاري يتخلله العديد من الحفريات والأتربة وكذلك أعمدة الانارة لم يتم تركيبها، وبات مشهد الحي مظلم نتيجة عدم الاهتمام لإكمال المشروع نتمنى من أمانة العاصمة المقدسة الالتفاف إلى المشروع، والعمل على إنجازه.