أعلنت الخارجية التركية أمس الثلاثاء أن جميع خطوات نشر صواريخ الباتريوت، تتم تحت السيطرة التركية، وبإشراف الجيش التركي. وذكرت في بيان لها أن اجتماع وزراء خارجية الناتو، الذي عُقد في الرابع من الشهر الماضي، قرر أن ترسل كل من الولاياتالمتحدة وألمانيا وهولندا، بطاريتي باتريوت إلى تركيا، بغرض الدفاع عن الشعب التركي والأراضي التركية، والإسهام في تهدئة أزمة اندلعت ضمن حدود الناتو. وأكدت أن بطاريات الباتريوت تستخدم لأغراض دفاعية فقط، ولا يمكن أن تستخدم في الهجوم، أو في إنشاء منطقة حظر جوي. وأفاد البيان أن مواضع نشر البطاريات، يتم تحديدها بما يتلاءم مع تقنياتها العسكرية، وبدأت البطاريات وفقا للبيان، في التحرك باتجاه تركيا خلال الشهر الحالي، في حين يستمر العمل على استكمال التجهيزات التقنية اللازمة لتهيئة البطاريات للعمل في أقصر وقت ممكن. إلى ذلك، صدت القوات النظامية السورية أمس، هجوما على بلدة المسطومة في شمال غرب سوريا التي تضم تجمعا كبيرا للدبابات بعد أيام من دخول مقاتلي المعارضة إليها، بحسب ما ذكر المرصد السوري ومصدر عسكري أمس الثلاثاء. فيما طالب ممثلو الفصائل الفلسطينية القريبة من النظام السوري في دمشق أمس بجعل مخيم اليرموك «منزوع السلاح». قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن الامطار داهمت نحو 500 خيمة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن مقاتلي المعارضة «انسحبوا من بلدة المسطومة القريبة من مدينة ادلب صباح أمس بعد اشتباكات عنيفة وقعت أمس الأول بينهم وبين القوات النظامية التي تملك مركزا كبيرا عند طرف القرية يوجد فيه عدد كبير من عناصر الجيش واكبر تجمع للدبابات في المنطقة». من جهتهم، طالب ممثلو الفصائل الفلسطينية القريبة من النظام السوري في دمشق بجعل مخيم اليرموك «منزوع السلاح»، ودعوا قادة الى القيام بحملة لاعادة اللاجئين الذين نزحوا من المخيم بسبب العنف.