أغلقت القوات الأمنية العراقية أمس، ساحة التظاهر في وسط مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق والتي أطلق عليها اسم «ساحة الأحرار» . وأوضح مصدر عراقي أن قوة أمنية حكومية أغلقت «ساحة الأحرار» وسط مدينة الموصل، ومنعت المتظاهرين من الوصول إليها. وكانت الساحة المذكورة شهدت خلال الأيام الماضية تظاهرات مماثلة لتلك التي شهدتها ساحات في مدن الرمادي والفلوجه وديالى وسامراء منذ أسبوعين طالبت بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإجراء إصلاحات سياسية واسعة. إلى ذلك، نجا قائد عمليات دجلة الفريق عبدالامير الزيدي من محاولة اغتيال في بلدة السعدية إحدى المناطق المتنازع عليها، مساء الجمعة اسفرت عن مقتل أحد جنوده واصابة اربعة آخرين. واوضح الزيدي ان «عبوتين ناسفتين انفجرتا على موكبي اثناء ادائي مهام امنية في السعدية، ما اسفر عن مقتل احد عناصر حمايتي واصابة اربعة آخرين». وتقع السعدية في شمال شرق بعقوبة على بعد مئة كيلومتر وتضم خليطا من العرب والاكراد. ويرأس الزيدي عمليات دجلة المثيرة للجدل بين بغداد واربيل، والتي أدت الى توتر بينهما. وترفض اربيل ان تغطي هذه القوات المتنازع عليها كركوك وبعض مناطق شمال ديالى، فيما تؤكد بغداد على احقيتها ودستورية خطواتها على تشكيل قوات في جميع اراضي البلاد. من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية، مقتل شخصين واصابة سبعة اخرين في هجومين منفصلين في بلدة كنعان شرق بعقوبة. واوضح ضابط في الجيش ان «شخصين قتلا في انفجار سيارة مفخخة داخل سوق للخضار اسفر عن مقتل مدنيين واصابة اربعة آخرين».