أكد وزير التعليم الدكتور خالد بن محمد العنقري ارتفاع عدد الكراسي العلمية داخل المملكة إلى 200 كرسي، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ 36 عاماً في تشجيع ودعم تأسيس كراسي ومراكز البحث العلمي بعدد من الجامعات العريقة في الخارج إيمانًا بأهمية التواصل العلمي مع محاضن العلم خارج البلاد وتعزيزًا للاتصال العلمي والثقافي مع الدول الصديقة. وأضاف أن المملكة أنشأت كراسي بحثية في عدد من الجامعات العريقة في العالم يصل مجموعها إلى 44 كرسيًا. وأضاف أن برنامج كراسي البحث العلمي حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتمويله لأربعة كراسٍ بحثية. وقال: بالرغم من أن التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات السعودية ونظيراتها الخارجية لا يزال محدودًا ، إلا أنني على قناعة تامة بأن المشاركين في هذا الملتقى سيقدمون نماذج عديدة لمجالات هذا التبادل وسيناقشون الآليات التي تتبع في الخارج مما يتيح فرصًا جديدة تساعد على تفعيل نظام الطالب الزائر في الجامعات السعودية. جاء ذلك خلال افتتاحه الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج، الذي ينظمه كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية. وقد ألقى المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي كلمة قال فيها: «يشاركنا اليوم في الحضور مشرفو 15 كرسيًا ومركزًا علميًا خارجيًا من الكراسي التي تحظى بدعم المملكة». وأضاف أن هذا العدد لا يمثل جميع البرامج والكراسي المدعومة لكنه يمثل الأبرز والأهم منها، مضيفاً أن المشاركين يمثلون كراسي ومراكز علمية متميزة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا الاتحادية وإيطاليا ومصر ولبنان بالإضافة إلى مشاركة عدد من الكراسي السعودية المتميزة في الداخل. وألقى ممثل كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا - أمريكا الدكتور شيرمان جاكسون كلمة أكد فيها أهمية هذه اللقاءات وما تحققه الكراسي العلمية من فائدة في إلقاء الضوء على موضوعات علمية مهمة تخدم المجتمع.