ينظم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في 23 صفر الجاري الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج. ويشارك في الملتقى عدد من الكراسي والمراكز العلمية، التي تمولها المملكة العربية السعودية في مصر، ولبنان، والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وإيطاليا، وروسيا. وعبر وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، عن سعادته بهذه المبادرة، التي تجمع لأول مرة 15 كرسياً ومركزاً علمياً وبحثياً متميزاً، وذلك في إطار تعزيز قنوات الاتصال الثقافي بين الحضارتين الإسلامية والغربية، واستثمار القنوات العلمية والمعرفية بكافة أشكالها، بما يتيح تبادل الخبرات ويسهم في الثراء العلمي والمعرفي. وأشار العنقري إلى أن الوزارة أجرت دراسات مسحية لصياغة رؤية علمية بشأن التعاون بين هذه الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج وبين الجامعات السعودية بما يعزز تقوية جوانب التواصل العلمي المختلفة بما يخدم المتخصصين والطلبة السعوديين.