افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح أمس بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات بمقر الوزارة الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج ، الذي ينظمه كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية خلال يومي 23 24 صفر 1434ه. وألقى المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي كلمة قال فيها : " إنه يشاركنا اليوم في الحضور مشرفي 15 كرسيا ومركزا علمياً خارجياً من الكراسي التي تحضى بدعم المملكة ". بعد ذلك ألقى ممثل كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا - أمريكا الدكتور شيرمان جاكسون كلمة أكد فيها أهمية هذه اللقاءات وما تحققه الكراسي العلمية من فائدة. عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة أشاد فيها إلى مبادرة رجال هذه البلاد المباركة إلى تأسيس كراسي بحثية ومراكز علمية في الخارج. بعد ذلك ألقى معالي وزير التعليم الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة بين فيها أن المملكة العربية السعودية بدأت منذ 36 عاماً في تشجيع ودعم تأسيس كراسي ومراكز البحث العلمي بعدد من الجامعات العريقة في الخارج إيمانا بأهمية التواصل العلمي مع محاضن العلم خارج البلاد وتعزيزا للاتصال العلمي والثقافي مع الدول الصديقة.وأكد معاليه حرص المملكة وشعبها على دعم ومساندة الباحثين والدارسين وإيجاد مجالات للتعرف على جوانب الحضارة العربية والإسلامية وتاريخها ، مضيفا بأن المملكة منذ ما يقرب من أربعين عاما أنشأت كراسي بحثية في عدد من الجامعات العريقة في العالم التي يصل مجموعها إلى 44 كرسيا منوهاً إلى أن أول كرسي علمي تم إنشاؤه على مستوى جامعات المملكة كان في عام 1994م من قبل قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأضاف أن برنامج كراسي البحث العلمي حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتمويله لأربعة كراسي بحثية ، كما حضي البرنامج بدعم خاص من المسؤولين ورجال الأعمال ، ويقدر عدد كراسي البحث في جامعات المملكة بأكثر من 200 كرسي بحث.