اوضحت مديرة جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ان الميزانية اهتمت بما يهم المواطن في الدرجة الأولى كالصحة والتعليم والعمل والإسكان، وهذا ما دأبت عليه حكومتنا الرشيدة في اهتمامها بالمواطنين». واضافت: أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك تنموي كبير وإنفاق غير مسبوق على المشروعات الحيوية والبنى التحتية، ومحافظتها على اقتصاد قوي ومستقر سيعزز من فرص النمو والازدهار الاقتصادي بشكل عام، لافتة إلى أن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في مختلف مجالاتها». وعدّت د.العميل الموازنة العامة للدولة لهذا العام وما اشتملت عليه من بنود وانفاق حكومي سخي شمل كل القطاعات دون استثناء، تجسيدًا واضحًا لما يحظى به أبناء الوطن من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- الذي يؤكد دائمًا على أهمية تسخير خيرات وموارد وإمكانات هذا الوطن المعطاء لصالح جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل الميادين والمجالات. وقالت مديرة الجامعة إن أرقام هذه الميزانية تعكس حرصًا كبيرًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على توجيه موارد المملكة ومقدّراتها وإمكاناتها لدعم عملية الارتقاء بمستويات المعيشة والحياة اليومية للمواطنين، وتحقيق الرفاهية للمواطن السعودي، والاستمرار في تطوير محاور التقدّم الاستراتيجي للوطن. وأشارت د.العميل إلى التركيز في الميزانية للعام المالي 1434 / 1435ه على المشروعات التنموية لقطاعات التعليم للنهوض بمسيرة التعليم في البلاد، حيث تم اعتماد ما يزيد على مائتين وأربعة مليارات ريال لقطاع التعليم العام والعالي، وتدريب القوى العاملة، ولتحسين البيئة التعليمية والبحثية وتطويرها، لتتماشى مع متطلبات العصر وهذا يعكس بوضوح التوجهات الإستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بهذا القطاع باعتباره الرافد الأبرز في دعم جهود الدولة للتحول الى الاقتصاد المبني على المعرفة. ولفتت د.العميل إلى أن الإنفاق السنوي على قطاع التعليم العالي في المملكة يشهد نقلة نوعية، وخاصة في قطاع تعليم المرأة السعودية، حيث اعتمدت الميزانية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مبلغ (000ر939ر195ر2) مليارين ومئة وخمسة وتسعين مليونًا وتسعمئة وتسعة وثلاثين ألف ريال، وقالت إن هذا دليل على اهتمام الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالمرأة السعودية ودعمها لتحقيق مشاركتها المجتمعية الفاعلة. وفي ختام تصريح معاليها سألت الله أن يحفظ قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وان ويمدهم بعونه ونصره وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الوطن والمواطن.