رفعت مديرة جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة صدور ميزانية العام المالي الجديد 1434/1435ه. وقالت د. العميل: إن الحراك التنموي الكبير التي تشهده المملكة والإنفاق غير المسبوق على المشروعات الحيوية والبنى التحتية، ومحفظتها على اقتصادها القوي سيعزز من فرص النمو والازدهار الاقتصادي بشكل عام، مشيرة الى أن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في مختلف مجالاتها، إلى جانب اهتمامها بالمواطن في الدرجة الأولى كالصحة والتعليم والعمل والإسكان. وأشارت الى المشاريع التنموية لقطاعات التعليم والتي ارتكزت عليها الميزانية للنهوض بمسيره التعليم في البلاد، وقالت لقد تم اعتماد ما يزيد على مائتين وأربعة مليارات ريال لقطاع التعليم العام والعالي، وتدريب القوى العاملة، ولتحسين البيئة التعليمية والبحثية وتطويرها، لتتماشى مع متطلبات العصر و هذا يعكس بوضوح التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بهذا القطاع باعتباره الرافد الأبرز في دعم جهود الدولة للتحول الي الاقتصاد المبني على المعرفة، مضيفة إلى أن الإنفاق السنوي على قطاع التعليم العالي في المملكة يشهد نقلة نوعية وخاصة في قطاع تعليم المرأة السعودية، حيث اعتمدت الميزانية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مبلغ (000ر939ر195ر2) مليارين ومئة وخمسة وتسعين مليوناً وتسع مئة وتسعة وثلاثين ألف ريال، مؤكدة على اهتمام الدولة بالمرأة السعودية ودعمها لتحقيق مشاركتها المجتمعية الفاعلة. واعتبرت د. العميل ان ماشتملت عليه الميزانية من بنود وانفاق حكومي سخي بكافة القطاعات، تجسيدا واضحا لما يحظى به أبناء الوطن من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يؤكد على أهمية تسخير خيرات وموارد وإمكانات هذا الوطن المعطاء لصالح جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل الميادين والمجالات. واختتمت د. العميل قائلة إن أرقام هذه الميزانية تعكس الحرص الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين على توجيه موارد المملكة ومقدّراتها وإمكانياتها لدعم عملية الارتقاء بمستويات المعيشة والحياة اليومية للمواطنين، وتحقيق الرفاهية للمواطن السعودي، والاستمرار في تطوير محاور التقدّم الاستراتيجي للوطن، وسألت الله أن يحفظ قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وان ويمدهم بعونه ونصره وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الوطن والمواطن.