كشف المسؤولون على معرض السيارات السعودى الدولى للسيارات 2012 الذى اختتم يوم الجمعة بمركز المعارض والمنتديات بجدة على مدى خمسة أيام أن عدد الزوّار الذين حضروا المعرض تخطّى توقّعات المنظّمين وأمتاز المعرض هذا العام بتعدد الفعاليات المشوقة والأقسام المتنوعة من السيارات الرياضية والفاخرة والرباعية الدفع وعربات النقل والحافلات الصغيرة إلى جانب قطع السيارات والسيارات المعدلة واكسسورات السيارات والدراجات النارية ونظم السمعيات والمرئيات للسيارات وكماليات السيارات. وأعرب وليد سعيد واكد ، نائب الرئيس التنفيذى شركة الحارثى للمعارض ، الجهة المنظمة للحدث، عن سعادته بالنتائج التى حققتها الدورة الرابعة والثلاثون من المعرض وقال " تعزّزت مكانة معرض جدة الدولي للسيارات كمنصة تجارية راسخة للعارضين، استمرت في تقديم أحدث الطرز والتقنيات لمحبي السيارات في المنطقة، وهذه النجاحات الملموسة تدعم بلا شك مكانة الحدث كأضخم حدث لصناعة السيارات في المنطقة، وهي المكانة التي سنعمل لنحافظ عليها." ويذكر إن معرض هذا العام قد قطف ثمار النجاح، فامتاز بطرح 6 طرازات جديدة للمرة الأولى على مستوى السعودية، وأبهر الزوّار بعرض 100 طراز على المنصات المشاركة، فضلا عما قدّمته الشركات من سيارات مستقبلية نموذجية، وتصاميم كلاسيكية ووهجينة وعصرية مميزة. وقد أجمع مصنّعو السيارات على أن دورة هذا العام اتاحت الفرصة لهم لعرض موديلات العام الجديد و تهافت الزوار على اقتناص الفرص والاستفادة من عروض البيع والأسعار التنافسية. وصرح واكد ان معرض جدة الدولى الذي أختتم أعماله في 28 ديسمبر 2012، أنَّ عدد الزوار فاق الدورات السابقة ووصل العدد لاكثر من 100 الف زائر والطلبات المسجلة خلال المعرض وصلت لعدد كبير، وبقيمة صفقات شرائية وحجز لسيارات تقدر بنحو ملايين الريالات.