قاد رئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى وبمشاركة قيادات الأزهر والأوقاف المصرية، وبالتعاون مع لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة أمس من الأزهر الشريف تحت عنوان «نصرة سوريا ورحيل بشا ر». وحث «القرضاوي» الشعب المصري من جميع التيارات والديانات على الحافظ على وحدته والالتزام بالأخوة الإسلامية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، مؤكداً أن الليبراليين والعلمانيين ليسوا كفرة، ودعا «القرضاوي» في خطبته الشعب المصري إلى المصالحة، ونسيان التجاذبات التي رافقت فترة إعداد الدستور، وقادت إلى احتقان سياسي وطائفي غير مسبوق، وقال: ينبغي أن نصلح بين الإخوة، ولا ندعهم يتفرقون، مشيرًا إلى أن القرآن نهى عن الاختلاف والتفرق، وأضاف: قد تختلف الآراء والأفكار وهذا يثري الأمة، ولكن أن تختلف فتعارض بعضها بعضًا فتتفرق ليست أمة واحدة. وقال «القرضاوي» أن ثورة 25 يناير علّمت الناس أن يؤثر بعضهم بعضًا، وكان الجميع فى ميدان التحرير تحت شعار: كلنا مصريون..ولسنا ملائكة، والكل يخطئ، الحكومة تخطئ والإخوان (جماعة الإخوان) يخطئون، والمعارضة تخطئ.. ولكن لا نستمر في الخطأ. وعن الثورة السورية التي نظمت مسيرة أمس لدعمها قال «القرضاوي»إن الشعب السوري لابد سينتصر..هذه سنة الله وسنة الله لا تتبدل، مشيرًا إلى أنه طالب قيادات عسكرية إلى الانضمام للجيش السوري الحر الذي يحارب نظام بشار الأسد، وانتقد ما وصفه بوقوف النظام الإيراني إلى جانب نظام الأسد.