* أبارك للأستاذ أحمد عيد فوزه المبجل ووصوله بعدالة ليصبح بذلك رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة القدم، وكيف لا أبارك له وهو ابن حارتي القديمة (الهنداوية)، وعم صديقي وزميلي في الدراسة مطلق السريحي، هذا الأحمد اللاعب الإنسان وحارس المرمى الأهلاوي المذهل حقًا في كل شيء، وفي مقدمتها أدبه الذي يفرض على الآخر احترامه وتقديره، هذا الأحمد الذي وصل للمكان وفي ذهني حبي له، وآمالي الكبيرة عنه بأنه سوف يصنع لنا مجدًا جميلًا وكرة تنقلنا من الذيل للمقدمة، وليته يعمل جاهدًا على أن يُحقِّق للأرض هذه حلمها في عالم المستديرة، هذا العالم الذي خسرناه نحن بجدارة، والأسباب كثيرة في مقدمتها: فرض الآراء ووجهة النظر الواحدة من قِبَل البعض، لتكون الضحية في النهاية الكرة السعودية وتكون النتائج الهزيمة المنكرة!!! * أبارك لك فوزك اليوم قبل الغد وبعده، وحلمي فيك أكبر من كل التصورات، وليتك تستطيع أن تمنع كل ما يمنع من أن نتقدم، فكن حفظك الله أنموذجًا فريدًا يسعى ليصنع من خلال الحكمة مجدًا للوطن، فإن استطعت أن تفعل ذلك فافعل، وإن لم تستطع فدع مكانك لغيرك، واحمل اسمك معك في يدك وتاريخك المجيد في عالم الرياضة، ومن منّا لا يعرف أحمد عيد حارس المرمى الذي قط ما اختلف مع الخصوم، بل على العكس كان يبتسم وهو في قمة الألم، ويصافح الآخر رغم أنف الهزيمة، تلك كانت بعض مزاياك التي صنعت لك في عالم الرياضة مكانة، وكونك تحظى اليوم بقيادة اتحاد كرة القدم فهو قدر أجزم أنه الأجمل في التاريخ، لكني أخشى عليك من طيبتك، والإداري الناجح هو رجل ينبغي له أن يحترف القسوة واللين معًا، ذلك لأن مهمتك وطنية، فكن صريحًا وكن قويًا وكن سيفًا وكن رمحًا لكي يصبح النجاح كل برنامجك، وتكون الكرة السعودية وتقدمها همّك الأول وهدفك الأول الذي ينبغي أن تفرضه حين ترى أن فرضه يحقق للوطن النجاح، ليُحلِّق الأخضر في عالم التفرد!! * (خاتمة الهمزة).. (الوطن لا يُرسم بالطباشير، والحب لا يُكتب بطلاء الأظافر، والعشق ليس أرجوحة يتجاذبها الممكن والمستحيل).. ولا شيء أهم عندي من (الأخضر).. وهي خاتمتي ودمتم. [email protected] [email protected]