توافدت جموع من طلاب المدارس أمس إلى كورنيش جدة للتنزه والاستمتاع بالأجواء الغائمة وشهدت الواجهة البحرية المطورة أكبر تجمع للشباب والعوائل على حد سواء، وقال متابعون إن الكورنيش تحول منذ ساعات الصباح الأولى إلى كرنفال سياحي. وكان الطلاب قد فضلوا الخروج للكورنيش وتغيبوا عن المدارس والجامعات، واستغلوا عدم وجود العائلات ليستمتعوا بالألعاب والمراجيح. وكانت عدسة «المدينة» قد رصدت ممارسة العديد من المتنزهين للهوايات البحرية مثل الصيد الحر، ورياضة المشي، إضافة إلى شروع أصحاب الأصوات الجميلة ب (الغناء) في حب (جدة) عروس البحر الأحمر... يقول الشاب محمد الغامدي إنه في غاية السعادة والانشراح بالخروج إلى الكورنيش برفقة أصدقائه في المدرسة وسط الأجواء الغائمة لمدينة جدة لافتًا إلى أن هذه الأجواء من النادر حصولها ولا يمكن تفويتها، أما الشاب إبراهيم صالح الشيخي فقال إن تطوير الكورنيش ساهم باحتواء هذه الأعداد الكبيرة للتواجد من أجل الاستمتاع بالجو وقضاء أوقات جميلة على الكورنيش، فيما رأى عبدالله رحيمي وعماد بخاري أن تحذيرات الأرصاد بهطول أمطار والمبلغة لإدارة التعليم هي المحرك للكثير بعدم الحضور للمدارس وتفضيل الخروج للتنزه إلى الكورنيش وسط هذه الأجواء الخرافية حسب قوله. من جانبه قال الناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة إن نسبة الغياب «ضئيلة» وإن الغياب الحاصل في اليوم الدراسي أمس كان قليلاً.