أطلقت شركة أبل جهاز الكمبيوتر الجديد «آي ماك،» ليكون أكثر أجهزة المكتب نحافة على الإطلاق، حتى أن محللين قالوا: «إنه يبدو نحيفًا بشكل لا يصدق» لكن للحصول على القوام الممشوق ذلك كان لا بد من التخلي عن شيء ما، وكان ذلك محرك الأقراص «دي في دي،» والذي كان من المتوقع أصلا أن تتخلص منه شركة «أبل» في جهازها الجديد. عندما أعلنت «أبل» عن جهاز «آي ماك» الجديد، اعتقد كثيرون أنه مجرد صورة ثنائية الأبعاد، وليس المنتج الحقيقي من شدة نحافته، ولكن الجهاز حقيقي، ويبلغ سمكه 5 مليمترات». وقبل بضع سنوات، كان من الممكن أن يعتقد الناس أنه شاشة عرض مسطحة فقط، ولكن الجديد هو أن «آي ماك» قوي ويلبي احتياجات الجميع، خصوصًا الأكثر تطلبًا بين المستخدمين. وكانت الشركة تتحرك نحو المنتجات الخالية من محركات الأقراص الضوئية، وبالنسبة للأشخاص الذين يقومون بتحميل الموسيقى والفيديو فليس هناك مشكلة. أما الذين لا يزالون يملكون أقراص الفيديو ويريدون مشاهدتها على الكمبيوتر، فإن «آي ماك» ليس الحل الأمثل. وتحاول آبل دائمًا التميز من خلال التصاميم التي تقدمها في أجهزتها بشكل عام، حيث يعتبر التصميم بالنسبة لأبل من أهم عوامل النجاح وانتشار أجهزتها الإلكترونية. وكانت أبل قد تمكنت مؤخرًا من الحصول على المرتبة الأولى في سوق الأجهزة المحمولة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأتى النظام أندرويد في المرتبة الأولى في سوق الأنظمة المستخدمة هناك، ويعود السبب إلى أن العديد من الشركات العالمية الشهيرة والمرغوبة في الولاياتالمتحدة تستخدم هذا النظام مثل سامسونج وإتش تي سي. ويأتي الإصدار الأكبر من الجهاز الجديد بشاشة عرض قياسها 27 بوصة بدقة وضوح 1440×2560 بيكسل، أما الإصدار الأصغر فشاشته قطرها 21.5 بوصة ويتمتع بدرجة «Full-HD» 1080×1920 بيكسل. وكلا الجهازين يقدمان زاوية مشاهدة 178 درجة. وتعمل الأجهزة بنظام «ماونتن ليون» ويبلغ وزن الإصدار الأصغر 5.68 كيلوغرام. وتأتي أجهزة «آي ماك» بمعالجات إنتل إما «كور آي 5»، أو «كور آي 7»، وتتضمن الأجهزة عدة منافذ تشمل منفذًا لقراءة بطاقات الذاكرة «إس دي»، وأربعة منافذ «يو إس بي 3.0»، ومنفذين «ثاندربولت»، ومنفذ «غيغابت ايثرنت»، ويدعم تقنية «واي فاي»، وتقنية «بلوتوث 4.0». وتوجد عدة خيارات من حيث سعة التخزين: إما قرص صلب «HDD» بين 1 و3 تيرابايت، أو قرص بتقنية الحالة الساكنة «SSD» حتى 768 غيغابايت، كما تبدأ سعة الذاكرة العشوائية من 8 حتى 32 غيغابايت. تقنية «Fusion-Drive» ويحتوي الجهازان على كاميرا ويب لدعم محادثات «فيس تايم» قادرة على تسجيل فيديو بدقة 720 بيكسل، وميكروفونات ستيريو مزدوجة، ومكبرات صوت في الجهتين اليمنى واليسرى، كما تدعم الأجهزة بمختلف إصداراتها لوحة المفاتيح اللاسلكية والفأرة السحرية «ماجيك ماوس». وتقدم «أبل» في أجهزتها تقنية جديدة أطلقت عليها اسم «Fusion-Drive» أو القرص الهجين الذي يدمج مميزات القرص الصلب ذي الحالة الساكنة «SSD» بسعة 128 غيغابايت والقرص الصلب التقليدي «HDD» بسعة تترواح بين 1 و3 تيرابايت، لمنح مساحة تخزين أكبر ولتحسين سرعة نظام التشغيل وتوفير كفاءة عالية في الأداء. يذكر أن الإصدار 21.5 بوصة المزود بمعالج رباعي الأنوية «كور آي 5»، وذاكرة «رام» سعتها 8 غيغابايت وبطاقة انفيديا للرسوميات «جي فورس-GT 640M» وقرص صلب بسعة 1 تيرابايت، يبلغ سعره قرابة 1300 دولار أمريكي. ويبلغ سعر الإصدار ذي 27 بوصة المزود بمعالج رباعي النواة «كور آي 5» بسرعة 2.9 غيغاهيرتز وبطاقة رسوميات انفيديا «GT-660M» وذاكرة عشوائية سعة 8 غيغابايت وقرص صلب سعة 1 تيرابايت، قرابة 1800 دولار أميركي. تحديث أجهزة «ماك ميني» وفي سياق متصل قامت أبل بتحديث أجهزة «ماك ميني»، فأصبحت تتضمن الإصدارات الحديثة أربعة منافذ «يو إس بي 3.0»، ومنفذ لقراءة بطاقات الذاكرة «SD»، ومنفذ «HDMI»، وتعمل بمعالجات إنتل إما «Core i5»، أو «Core i7». وستأتي إحدى الإصدارات مزودة بمعالج ثنائي الأنوية بسرعة 2.5 غيغاهيرتز، وقرص صلب بسعة 500 غيغابايت، وذاكرة «رام» بسعة 4 غيغابايت وبسعر قرابة 600 دولار أمريكي. ويأتي الإصدار الثاني مزودًا بمعالج رباعي النواة بسرعة 2.3 غيغابايت، وقرص صلب 1 تيرابايت وذاكرة رام بسعة 4 غيغابايت وسعره 800 دولار أميركي.