من طرت به فوق الثريّا/ وهو تحت.. .. على الثرى/ قال: الثريا بلادي ما طاح وجهي في غيابه/ ولا طحت كنت اشتعل لين انطفي في سهادي وأنا أدري إني لو جرحته، تجرّحت خطاه (عذر)/ وعذر غيره (تمادي)!! قال: (الغياب) ومثل ما جيت روّحت لي من مدادك نشوتي وامتدادي قلت: الحضور بلهفة العاشق البحت وملامسة سقف الجنون الحيادي يسعد عيونه كثر ما أمسيت وأصبحت على هدبها هاربٍ من رقادي واللي على بالي لو أقوله ارتحت لكني ألقى عزتي في عنادي! لو الحجر له قلب.. ويحس بالنحت ما كان وجهه لعبةٍ للأيادي!!