لا يزال الوسط الرياضي يترقب بشغف من سيحقق الانتصار في مسابقة الفوز بالكرسي الساخن رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم... الذي يتنافس عليه خالد المعمر وأحمد عيد... الوعود التي أطلقها المرشحان اللذان كشفا عن برنامجمها الانتخابي وما ينويان عمله في حال فوز أي منهما بالمنصب الكبير في اتحاد القدم، ويستمع الشارع الرياضي لما يقوله ويذكره عيد والمعمر خلال الفترة الحالية في كافة وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والوعود التي اطلقاها. ولكن الجمهور الرياضي الذي ينتظر بفارغ الصبر إعادة الهيبة إلى الكرة السعودية عموما وتصحيح كافة الاخطاء التي تقع فيها الكرة المحلية والتي أثّرت على مشاركاتها خارجيا لا يهمه من سيفوز في الانتخابات والصراعات والتكتلات بين المتنافسين وفي الجمعية العمومية للانتخابات الرياضية ولكن يهمه العمل وتنفيذ الوعود التي يتم قطعها اثناء الحملات الانتخابية.. ويأمل الجمهور الرياضي السعودي في عودة قوية للمنتخبات السعودية في كافة الفئات وكذلك الأندية المحلية على صعيد مشاركاتها خارجيا إلى جانب تنظيم المسابقات المحلية وتداخل البطولات والعجز المالي الذي تعاني منه بعض الاندية او الكثير منها فضلا عن مشكلات التحكيم السعودي واللاعبين المحترفين المحليين والاجانب والمنشآت الرياضية والملاعب وغير ذلك من المواضيع المهمة التي يترقب الجمهور الرياضي ان يعالجها من يفوز بكرسي الرئاسة في اتحاد القدم. ويكرر الجمهور الرياضي مطالبه عبر كافة وسائل الاعلام ولا سيما في الاعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي بأنه لا يهمّ من يفوز بالكرسي ولكن يهمّه من سيحقق طموحات الشارع الرياضي ويعيد الكرة السعودية إلى الواجهة من جديد بعد سنوات من الاخفاقات على كافة الاصعدة التي مرت بالكرة السعودية ولا سيما بعد الخروج من مونديالي العالم 2010 في جنوب افريقيا و2014 في البرازيل إلى جانب العديد من الاخفاقات الاخرى.