أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، اهتمام المدينة بتقدم مختلف أوجه الدعم والرعاية للابتكار وتشجيع رواد الأعمال التقني وتطوير صناعة حاضنات التقنية في المملكة، من أجل نمو المؤسسات التقنية الصغيرة والمتوسطة، وتطوير وتوطين التقنية في المملكة، بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.وأشاد الدكتور السويل بالإنجازات التي حققها برنامج «بادر» خلال الخمس سنوات الماضية ونجاحه في تجاوز الصعوبات التي واجهته في نشر الوعي ومدى تقبل المجتمع السعودي لثقافة الابتكار وحاضنات التقنية، حتى نجح البرنامج في تشجيع الشباب السعودي على الابتكار وريادة الأعمال التقني واحتضان 71 مشروعًا تقنيًا واعدًا، توفر أكثر من 400 الف وظيفة للشباب السعودي، وكذلك المساهمة في دعم ومساعدة إنشاء 11 حاضنة في المملكة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور السويل، أثناء افتتاحه ورشة العمل التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز (لتقييم أداء برنامج بادر لحاضنات التقنية خلال الخمس سنوات الماضية وتحديد أهدافه المستقبلية)، بفندق ريتز كارلتون بالرياض، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والمدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان، وعدد من المسؤولين بالمدينة وبرنامج بادر، والمسؤولين بحاضنات التقنية بالمملكة، ورواد الأعمال التقني، ورجال المال والأعمال والجهات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال والصحافة والإعلام.