بشّر الأديب أحمد باديب الساحة الثقافية في المملكة عامة ومدينة جدة خاصة بإعلانه ضمن حفل جائزة النادي الأدبي بجدة للدراسات النقدية والأدبية عن تبرعه بإنشاء جائزة تحمل اسم الدكتور عبدالمحسن القحطاني تطرح عبر جمعية الثقافة والفنون بجدة، مع تبنيه لإقامة «إيوان ثقافي» للنادي وجمعية الثقافة والفنون وغيرها من المؤسسات الثقافية، وعلل باديب تبنيه لهذه الجائزة والإيوان في سياق كلمته في الحفل بقوله: «أحب اليوم أن أكون وفيًا مع أخ لم يستطع أن يكون معنا اليوم، وكان هو المتابع لهذه الفكرة مع المسؤولين بكل جد واجتهاد وهو الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني، صاحب الأيادي البيضاء في هذا النادي، والذي اتفقت معه أن تكون هناك جائزة باسمه بإذن الله في جمعية الثقافة والفنون بجدة، وسيتم التفاهم عليها مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وسعادة المهندس عبدالله التعزي مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، وسيعلن عنها في وقتها». وفي أول رد فعل لإعلان هذه الجائزة تحدث ل»المدينة» المهندس التعزي بقوله: تفاجأت كغيري بإعلان جائزة باسم الدكتور عبدالمحسن القحطاني للثقافة والفنون أثناء توزيع جوائز الدراسات النقدية في قاعة الشربتلي بالنادي الأدبي بجدة يوم أمس، وسوف نكون لجنة بهذا الخصوص في القريب العاجل لوضع آليات واضحة تشمل اللجان العاملة بالجمعية من مسرح وتشكيل وموسيقى وتراث وإيجاد صيغة واضحة تعلن للجميع، والأهم من هذا لابد من وضع صيغة منسقة وممنهجة بهذا الخصوص لتكون دائمة لسنوات العشر القادمة على أقل تقدير، ونحن من خلال جميع منسوبي جمعية الثقافة والفنون بجدة نقدم الشكر الجزيل للرجل الأديب الكريم أحمد باديب الذي يسعى دائمًا لدفع الحركة الفنية والثقافة بجدة والتي تنعكس إيجابياتها على المجتمع ككل. أما الدكتور عبدالمحسن القحطاني والتي سميت الجائزة باسمه فقال وقد فوجئ بالخبرعبر اتصال «المدينة» به: «لا علم لدي بهذه الجائزة لأني بالمنطقة الشرقية للإشراف ومناقشة رسالة جامعية، ولكن عمومًا أشكر الأديب أحمد باديب على هذه الجائزة».