أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن على عظم الدور الذي تقوم به تلك المعاهد في خدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وقال: إن المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي منابع خير, ومراكز إشعاع للعلوم بكل أنواعها وفي مقدمتها العلوم الشرعية. وشدد خلال ملتقى مديري المعاهد العلمية بالرياض أمس على تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لهذه المنظومة المتميزة المنتشرة في أنحاء المملكة فى التصدى للافكار المغرضة, لتبقى كما كانت محافظة على أصالتها ورسالتها وهويتها المتميزة, مع الأخذ بكل معطيات وأساليب التقنية الحديثة, التي تمكنها من مواكبة التطورات والمستجدات. ودعا الدكتور الميمن الحاضرين من مدراء المعاهد العلمية إلى الاستفادة من الملتقى بتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم، مشددًا على ضرورة التواصل فيما بينهم وبين الجامعة في كل ما يخدم العملية التعليمية. وأشار وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية لدور مدراء المعاهد في التصدي للأفكار المغرضة التي هدفها الفتنة وخلخلة الأمن، مؤكدًا أن مسؤولية إدارات المعاهد العلمية تجاه الشباب مضاعفة، حاثًا الجميع على ضرورة القرب من الطلاب والتواصل معهم وفتح أبواب الحوار لهم. يذكر أن الملتقى يجمع المسؤولين عن المعاهد العلمية في رحاب الجامعة، ويهدف إلى مواكبة المستجدات التعليمية والتربوية والإدارية والتقنية الحديثة، والتبادل المعرفي والإداري بين المشاركين في ورش عمل وجلسات علمية، والوقوف على أبرز العوائق في العمل الإداري وكيفية معالجتها، وإثراء خبرات مديري المعاهد العلمية نحو الاتجاهات الإدارية.