اختتمت صباح أمس أعمال الدورتين التدريبيتين «تقنيات البحث الجنائي في القضايا الإرهابية» و«دور المختبر الجنائي في كشف هوية ضحايا العمليات الإرهابية»، والحلقة العلمية الخاصة «إدارة الأزمات» التي نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية التدريب بجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال الفترة من 10 -21 /1/1434ه بمقر الجامعة بالرياض. واستفاد من أعمال هذه المناشط التدريبية متخصصون من المختبرات الجنائية وإدارات مكافحة الإرهاب ومراكز المعلومات والإدارات الأمنية ذات العلاقة، والأمن العام في الدول العربية، وحضر حفل الاختتام أ. د. عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر أمين عام الجامعة. وقال أمين عام الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر في كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين موضحًا أهمية موضوعات الدورتين المختتمتين والحلقة العلمية، وأن تنظيم الجامعة لهذه المناشط العلمية يأتي في إطار جهودها لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف مواقعهم وتخصصاتهم لا سيما مع التطورات المتسارعة في مجال الجريمة واستغلال المجرمين لوسائل التقنية في تنفيذ جرائمهم، الأمر الذي استدعى ضرورة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الأمنية العربية وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال مكافحتها، وأكد أن جامعة نايف تستشرف المستقبل عند اعتماد برامجها العلمية كما تسخر علاقاتها الدولية للارتقاء ببرامجها حتى تحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها ومن أهمها تحقيق الأمن الشامل.