قال بدرالروقي رئيس الهيئة الدولية لحقوق الإنسان بالمجلس الدولي للعالم الإسلامى وصاحب فكرة مشروع «تابع» إن المشروع يمثل وسيلة تواصل إلكتروني للحد من الأخطاء الطبية وتحديد المتسبب فيها لكي يتسنى للدول الأعضاء التحذير من الأطباء الذين لايملكون الكفاية الجيدة. كما يعمل علي تقييم الأطباء والعاملين بالمستشفيات والعيادات ومراكز الأبحاث لرصد الأداء الوظيفي الضعيف لبعض الأطباء بهدف تصحيح ذلك عن طريق المزيد من التدريب أو الرقابة كما يحدد المشروع أجود الأجهزة الطبية التي من المفترض أن تكون نسبة الأخطاء فيها «صفر» والشركات التي تساهم في التطوير الطبي من حيث الابتكار والأدوية العلاجية. وأوضح أن المشروع سيتم تطبيقه تدريجيًا على ثلاث مراحل حيث يكون في المرحلة الأولى اختياريًا للأعضاء سواء على المستوى الدولي او المحلي والشخصي للكوادر البشرية وإجباريًا لمتابعة الأجهزة الطبية من حيث التبليغ عن الأعطال الناتجة عنها على أن التواصل مباشرة مع الشركة المصنعة لتلافي الأخطاء التقنية بها فيما سيكون المشروع تحفيزيًّا في مرحلته الثانية. أما في المرحلة الأخيرة يكون إلزاميًّا حيث لا يتم التعاقد مع الكوادر الطبية والفنية الا بعد المرور على المشروع لانتقاء أفضل الخبرات وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تسجيل الأطباء الاختصاصيين ذوي الكفاءة المهنية والعلمية وفق المعايير العالمية عن طريق قاعدة البيانات الدولية والعمل على تحسين الخدمات الصحية في الوطن العربي عن طريق رفع المستوى العلمي والعملي للأطباء في مختلف الاختصاصات وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المعنية وتحديد الأخطاء الطبية والمتسببين بها وكشف التلاعب في الشهادات الطبية والدورات العلمية.