تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ندوة «مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن الأول إلى التاسع الهجري: عرض وتحليل عينات» التي ينظمها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز، وتستمرّ ليومين. وقال مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا في كلمته في حفل الافتتاح أن الندوة يُشارك فيها خمسة وعشرون باحثًا من المهتمين بتاريخ المدينةالمنورة من داخل المملكة وخارجها، وهي جزء من برامج وأنشطة كرسيّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة، كما أنها تأتي امتدادًا وتواصلًا لجهود الجامعة في خدمة أبناء المسلمين ونشر العلم والمعرفة في مختلف التخصصات وأضاف العقلا أن كرسيّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالجامعة يحمل شرف دراسة تاريخ سيدة البلدان، المدينةالمنورة، كما يشرُف بحمل اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي عُرف باهتمامه بالتاريخ عمومًا وتاريخ المملكة خصوصًا، وله باعٌ واسعٌ وجهود مشهودةٌ في تدوين هذا التاريخ والعناية به. من جهته قال الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز ان هذا الكرسي هو ثمرة تضافر الجهود بين الجامعة الإسلامية بهيئتها الأكاديمية والعلمية، وبين دارة الملك عبدالعزيز ومركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، من أجل الاهتمام بمصادر تاريخ المدينةالمنورة، وإجراء البحوث العلمية المتخصصة، وطبعها ونشرها بالجودة التي تليق باسم المدينة، مضيفًا أن هذه الندوة هي من جملة الشراكة العلمية المشار إليها والتعاضد البنّاء الذي سيستمر عطاؤه من أجل الوصول إلى أعلى درجات الجودة.