قتل ما لا يقل 40 شخصًا وأصيب 50 آخرون بجروح، جراء اشتباكات وقعت بين طائفتين تقطنان وسط الصومال. وانطلقت شرارة القتال يوم السبت إثر نزاع على آبار ماء ومراعي للبهائم. وقالت وكالة «فرانس برس» إن عددا من السكان المحليين ومقاتلين يسيطرين على المنطقة من كلا الطائفتين قد سقطوا ضحايا للاشتباكات. يذكر أن الصومال انتهت كدولة ذات سيادة عام 1991 بعد سقوط نظام محمد سياد بري الذي حكم البلاد منذ أواخر ستينات القرن الماضي. وتعتبر الآن الحكومة الفيدرالية الصومالية السلطة الشرعة الوحيدة المعترف بها من قبل الأسرة الدولية، لكنها تمكنت من فرض السيطرة على بعض أحياء مقديشو وبعض المناطق النائية في البلاد فقط. أما بقية المناطق فلا تزال تحت سيطرة مجموعات مسلحة.