قتل 20 شخصاً وأصيب 35 آخرون خلال المعارك المحتدمة بين القوات الحكومة الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي ومقاتلي حركة "الشباب المجاهد" في العاصمة الصومالية مقديشو. ونقلت إذاعة "شابيل" الصومالية الجمعة عن شهود ان ما لا يقل عن 20 شخصاً قتلوا فيما أصيب 35 آخرون بالمعارك العنيفة التي تشهدها مقديشو، والتي ترمي القوات الحكومية من خلالها الى إخراج مقاتلي "الشباب" من المدينة. وذكرت الإذاعة ان الطرفين المتقاتلين استخدما أسلحة ثقيلة وخفيفة. وتمكنت القوات الحكومية وقوات حفظ السلام من الدخول إلى أرض كانت تسيطر عليها حركة الشباب. وقال مسؤولون عسكريون صوماليون ان القوات الحكومية بالاشتراك مع قوات حفظ السلام وقوات "اهل السنة" حققت مكاسب كبيرة وألحقت خسائر بحركة "الشباب" فقتلت العشرات منهم. وقال الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد ان قواته حققت تقدمات في مقديشو، وحثها على الاستمرار بالقتال ضد حركة الشباب. ويشهد الصومال قتالاً متواصلاً، وغالباً ما تسجل حوادث أمنية وإطلاق نار منذ الإطاحة بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري في العام 1991. ويسيطر مقاتلو "الحزب الإسلامي" و"حركة الشباب المجاهد" على أجزاء من جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو، وتتوعد الحكومة الانتقالية الصومالية منذ نهاية 2009 بالتخلص من مقاتلي الحركة وتحرير العاصمة.