عمت الفرحة أرجاء المملكة بإطلالة خادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول وحديثه على شاشة التلفاز بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له حفظه الله، حيث عبر عدد من أبناء محافظة جدة صغارًا وكبارًا عن سعادتهم الغامرة بإطلالة حفظه الله بصحة وعافية، مشيرين إلى أنه رعاه الله مصدر طمأنينة لجميع المواطنين، وقائد حكيم للوطن الغالي فيما تجاوزت فرحة إطلالته الكريمة المواطنين إلى إخوانهم المقيمين داخل محافظة جدة، حيث عبروا عن صادق مشاعرهم الفرحة من مختلف الجنسيات بشفاء خادم الحرمين الشريفين وظهوره معافى لأبنائه وبناته أبناء هذا البلد الكريم الذي يعيش به المواطن والمقيم جنبا إلى جنب في كنف قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسلمه من كل مكروه. وقال حسن حكمي نحمد الله تعالى الكريم على تماثل خادم الحرمين للشفاء ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له، مشيرا إلى أن ظهوره لأبنائه وبناته تبعث الطمأنينة والفرح والسرور والإحساس بالإستقرار المطلق فهو حفظه الله قائد هذه البلاد وصمام أمانها وأبا لصغيرها وكبيرها تميز على غيره بجمعه للحكمة والرحمة واللين والحزم عند الشدائد أحبه الجميع لحبه للجميع فلا حرمنا الله إطلالته الكريمة. عبدالله علي وناصر فيصل أكدا على أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين بعد تماثله للشفاء لم تكن مصدرا لابتهاج الشعب السعودي فقط وإنما للأمتين العربية والإسلامية بل والعالم أجمع فهو أحد الرجال القلائل بهذا العالم يحمل صفاته في توحيد الرأي والحكمة والإنسانية. وقال أيمن حسن من الجيل الناشئ لهذه البلاد معبرا عن سعادته وسعادة زملائه بالمدرسة وجميع أصدقائه بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما وظهوره متحدثا لأبنائه وبناته من مواطنين ومقيمين على شاشات التلفاز متمنيا له دوام الصحة والعافية. وقال كل من إبراهيم الشريف وضيف الله السفياني أنه منذ إعلان خبر إجراء خادم الحرمين الشريفين لعملية جراحية كانت جميع الألسن والقلوب تتوجه إلى الله بالدعاء المستمر له بين الخوف والرجاء أن يديم لهذه البلاد مليكها الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الملك العطوف الذي لم يبخل مطلقا بأي شيء على أبنائه رجالا ونساء ولم يبخل على البلاد بمشروعات التنمية وصروح العلم ومعالم النهضة حتى جعل لهذه البلاد صيتا بجميع الأرجاء. فيما عبر كل من عبدالرحمن بن مرعي وعبدالرحمن القحطاني وخالد بن علي باسمهم وباسم جميع أقاربهم وذويهم عن عظيم سرورهم بامتثال الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشفاء وإطلالته الميمونة على أبنائه من خلال شاشات التلفاز ووسائل الإعلام، مشيرين إلى أنه تاج هذا الوطن وعقله وقلبه وأنه أبٌ وأخٌ لكل أبناء شعبه أحد المسنين ذكر بأن خادم الحرمين الشريفين هو أخ وعون لكبار السن وكان الجميع يدعوا له بالشفاء.