أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن بجازان قتل زوجته طعنًا بسكين في رقبتها وصدرها، ثم أحرقها قبل أن يتّجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن اختفائها. وقال البيان: إن علي بن محمد بن أحمد محزري (سعودي الجنسية) أقدم على قتل زوجته حنينة بنت علي بن موسى خبراني (سعودية الجنسية)، وذلك بطعنها بسكين في رقبتها وصدرها عدة طعنات غائرات، ثم سكب مادة الكيروسين، وقام بإحراقها حتى تفحمت، ثم قام بتنظيف مكان الجريمة من آثار الحريق، وبعد إخفاء معالم جريمته ذهب إلى الشرطة مبلغًا عن اختفاء زوجته. وتمكنت سلطات الأمن من كشف الجريمة، وأن مرتكبها هو زوج المجني عليها (علي) المذكور، فتم القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتّهام إليه بارتكاب جريمته البشعة، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، والحكم عليه بالقتل تعزيرًا، وصُدّق الحكم من محكمة التمييز، ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني أمس في جازان. كما أصدرت وزارة الداخلية بيانًا حول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بمكةالمكرمة قتل آخر بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهما. وقال البيان: إن أحمد بن محمود بن بسان الطريفي اليزيدي (سعودي الجنسية) على قتل عايض بن عوض بن بطيح اليزيدي (سعودي الجنسية)، وذلك بإطلاق النار عليه إثر خلاف بينهما. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، والحكم عليه بالقتل قصاصًا، وتأجيل تنفيذه إلى بلوغ القاصر من ورثة القتيل سن التكليف والرشد، ومطالبته مع بقية الورثة بإنفاذه، وصدق الحكم من محكمة التمييز، ومن المحكمة العليا، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصر من الورثة ومطالبته مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني أمس في مكةالمكرمة. وقالت وزارة الداخلية إنها تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كلِّ مَن يتعدّى على الآمنين، ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.