أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أن الحلف سيعتبر أي طلب تقدمه تركيا لنشر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ على طول حدودها مع سورية طلبا عاجلا. وأضاف إننا مستعدون لذلك في حال تقدمها رسميا بذلك. ميداينا أحكمت كتائب الجيش الحر أمس سيطرتها على مقر الفوج 46 لقوات النظام السوري في ريف حلب الذي كانت اقتحمته أمس الأول. فيما حاولت مجموعة من الثوار اقتحام المجمع الحكومي في منطقة النبك بريف العاصمة دمشق، وقتلت قائد المنطقة العميد عبد الله الدرعاوي وأربعة من عناصر القوات المرافقة له باستهداف سيارته بالقرب من منزله. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن مقر الفوج 46 أصبح تحت سيطرة الثوار بنسبة 90 في المئة. مشيرا إلى أن الفوج عبارة عن قاعدة عسكرية على مساحة 12 كيلومترا مربعا، ويضم مدفعية كانت تتولى قصف مناطق في ريف حلب. واعترف مصدر عسكري رسمي بانسحاب قوات النظام من مقر الفوج متذرعا بأن هجوم الثوار كان كبيرا، واستخدموا خلاله أكثر من خمس دبابات وقذائف هاون وقذائف أخرى صاروخية. من جهة أخرى، نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن نواف البشير شيخ عشيرة البقارة في بلدة رأس العين على الحدود السورية التركية قوله إن الثوار يستعدون للتقدم شرقا باتجاه بلدات محافظة الحسكة الغنية بالموارد والتي تبعد نحو 600 كلم عن دمشق.