تحت شعار «بدّل حياتك»، نظمت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية حملة توعوية عبر نادي الطلاب للتعريف بمخاطر إدمان الألعاب الإليكترونية على الناحيتين العقلية والجسدية. ونشرت الحملة عددًا كبيرًا من المطويات توضح بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن يصاب بها الطفل أو الشاب عند اللعب لساعات طويلة دون توقف مثل إجهاد العينين، رفع احتمالات الإصابة بالصرع لدى بعض الأطفال، ضعف جهاز المناعة الناشئ عن انعدام الراحة ليلاً. كما نوّهت الحملة إلى أن الإدمان على الألعاب الإليكترونية يؤدى إلى العزلة والرّهاب الاجتماعي، مما يفقدهم القدرة على التواصل الاجتماعي والأسري. تجدر الإشارة إلى أن الحملة ركزت في توعيتها لجميع الزوار على أن الألعاب الإليكترونية ليست بالضرورة مفسدة ومضيعة للوقت في جميع الحالات، ولكن يجب مراقبة محتواها ومدى مواءمته لعمر الشاب أو الطفل، والمدة الزمنية المناسبة للعب كمحاور أساسية لهذه الحملة النوعية.