تتسابق دموع والد الطفلة حنين (9 سنوات)، وهو يبكي ابنته الصغيرة التي ترقد في غيبوبة بمستشفى خاص (تحتفظ "سبق" باسمه)، وتعاني 3 أورام سرطانية في الدماغ، فيما يطالبه المستشفى بسداد 75 ألف ريال، وبسرعة نقلها لأحد المراكز الطبية المتقدمة في العلاج الكيماوي. يقول أبو حنين يطالبني المستشفى ب 75 ألف ريال قيمة العمليات التي أجروها لابنتي لإزالة أحد الأورام السرطانية من دماغها، وأنا إنسان فقير أتيت لهذه الأرض الطيبة من أجل لقمة العيش وتربية أولادي". ويضيف: "لي الآن أكثر من 20 يوماً، وأنا أبيت في السيارة بمواقف المستشفى مع عائلتي المكونة من الأم و8 بنات وولد في انتظار أن يفرج الله أزمتنا، ويسخر لنا مَن يفك كربتنا". ويتابع: "أنا يمني أتيت للرياض من محافظة القويعية التي أقيم فيها، وتركت عملي في مطحنة الحبوب، بحثاً عن علاج لابنتي التي كانت تشتكي من صداع دائم و"استفراغ" وألم في مؤخرة الرأس مع نزلات وتشنج ثم فجأة لم تعد تستطيع فتح فمها، وكان الأطباء في القويعية يقولون لي أنها تعاني من نزلة صدرية وبلغم، لكن حين جئت للرياض وتم الكشف عليها تبين وجود 3 أورام في الدماغ عميقة ودرن". ويناشد "ابو حنين" بمساعدته على علاج ابنته، ونقلها لمركز طبي متخصّص في العلاج الكيماوي، وإلا فإنها تنتظر الوفاة، كما يقول الأطباء.