كشفت دراسة علمية حديثة قام بها فريق من الباحثين في جامعة كوبنهاجن بالدنمرك أن البروتين الذي يكونه جسم الإنسان بشكل طبيعي يؤدي دوراً رئيسياً في حماية المخ وفي علاجه من الأمراض العصبية. ونقلت وسائل الإعلام البريطانية اليوم ما قاله فريق البحث بالجامعة أن البروتين الضار الذي قيل انه يزيد من انتشار الخلايا السرطانية في جسم الانسان هو المفتاح لتمكين المخ من علاج نفسه كما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج الأمراض العصبية وعلى رأسها مرض الزهايمر. ويعرف العلماء أن بروتين /اس 100 آيه 4 / يقوم بدور رئيس في نشر الخلايا السرطانية وليس له وجود في دماغ الأصحاء من البشر. وأوضح المشرف على الدراسة أكسانا ديمتريافا سبب ذلك قائلاً : لا يوجد هذا البروتين عادة في الدماغ ولكن يوجد عند حدوث صدمة أو انتكاسة :. وأضاف عندما قمنا بإزالة البروتين من أدمغة الفئران التي تعرضت للتجربة اكتشفنا أن حمايتها ضعفت كما قلت مقاومتها للجروح. كما وجد فريق البحث أن البروتين يعيد النشاط لممرات الاشارات في الدماغ ولديهم قناعة راسخة باستفادة من يعانون من مرض الزهايمر من هذا الاكتشاف خلال سنوات وليس عقودا من الزمان. يذكر أن ما يزيد عن 000ر800 مريض يعانون من مرض الزهايمر في بريطانيا.