قال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن الوزارة تتطلع إلى نقلة نوعية في الأمن والسلامة وتسعى إلى تحقيق طموحات وآمال القيادة الرشيدة في هذا المجال، وأكد أهمية تضافر الجهود في جميع المجالات لتحقيق بيئة تربوية آمنة بمفهومها الشامل، وأكد أن الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة ليس فيها أي تنازلات فالأمن والسلامة ضرورة ملحة في كل مدارسنا، لأن أمن وسلامة الطلاب والطالبات مسؤولية عظيمة والخطأ فيما يتعلق بالأمن والسلامة غير مقبول. وكان الدكتور السبتي قد افتتح ورشة عمل عن الأمن والسلامة المدرسية حيث استهدفت الورشة طرح رؤى الوزارة والجهات المشاركة نحو تحقيق بناء منظومة جديدة من المفاهيم والقيم والعلاقات والعمليات والإجراءات التي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة في مدارس التعليم العام، وكيفية تفعيل هذا المفهوم وتحويله إلى واقع عملي من خلال بناء منظومة من القيم والعمليات والشراكات وعلاقات التعاون الفاعلة بين جميع الجهات المعنية؛ بهدف توفير بيئة مدرسية آمنة وسليمة. من جهته أكد نائب الوزير لتعليم البنين د.حمد آل الشيخ أن أول خطوة يجب أن تقوم بها إدارة الأمن والسلامة هي إعداد منظومة متكاملة من معايير وتطبيقات وتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إضافة لأهمية التنظيم لجميع العناصر والتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية. وقالت أ.نورة الفايز نائب الوزير لتعليم البنات إن قضية الأمن والسلامة من أهم القضايا التي يجب أن تعنى بها الوزارة والجهات ذات العلاقة وأكدت أهمية تقليل الإجراءات وتفويض الصلاحيات والاهتمام الجاد والمتواصل بالجوانب الوقائية والشفافية في التعامل مع الإعلام. من جانبه أكد مدير عام إدارة الأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم د.ماجد الحربي أن الوزارة بأمس الحاجة إلى بلورة بعض النقاط والتوجهات المتعلقة بماهية عمل ومنطلقات الأمن والسلامة وتأمل أن تحقق هذه الورشة الأهداف التي أقيمت من أجلها وتعريف المشاركين من الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية وأهدافها ومهامها وتوجهاتها خلال المرحلة الحالية، والتعرف على رؤى الجهات المشاركة حول مفهوم الأمن والسلامة.