شهد ثاني أيام اختبارات القدرات يوم أمس في جامعة الملك عبد العزيز حالات منع متعددة لطلاب من دخول الاختبار لعدم إحضار الهوية الوطنية، وذلك التزاما بالتعليمات الواضحة والمشددة في هذا الشأن، وأوضح عميد القبول والتسجيل ورئيس لجنة اختبارات القياس والقدرات بالجامعة دكتور أمين يوسف نعمان أن قاعات المحاضرات بمبني رقم (29) شهدت حضور أكثر من ألف طالب لأداء اختبارات القدرات يوم أمس، وأشار إلى استمرارية الاختبارات يوميا في الفترة المسائية عدا يوم الخميس القادم آخر أيام الاختبارات حيث سيكون موعد الاختبار في الفترة الصباحية. وقال د.نعمان أن بإمكان الطلاب الذين أدوا الامتحانات متابعة نتائجهم على موقع المركز الوطني للقياس والتقويم على الإنترنت بإدخال رقم الهوية الوطنية للطالب، أو من خلال الاتصال هاتفيا بالمركز علي الرقم الموحد (920001170). ومن جانبه أكد نائب رئيس لجنة اختبارات القياس والقدرات دكتور تركي بقشان خلال مناقشته لبعض الطلاب الذين تم منعهم من دخول الاختبار لعدم إحضارهم الهويات الوطنية، أن تعليمات وزارة الداخلية واضحة ومشددة في هذا الصدد، حيث تقضي بعدم السماح لأي طالب لا يحضر الهوية الوطنية بدخول الاختبار، وعدم قبول أي إثبات هوية آخر سواء كان جواز سفر أو بطاقة عائلية أو صورة من الهوية الوطنية. «المدينة» التقت عددا من الطلاب قبل بداية الاختبار وأكد الطالب محمد الحارثي أنه استعد جيدا للاختبار من خلال حضور دورة مجانية قدمتها المدرسة لتدريبهم علي نماذج من اختبارات القدرات، أما خالد الحربي فمدرسته أقامت نفس الدورة لكن بمقابل مادي ، إلا أنه لجأ أيضا إلى شراء الكتب المختصة باختبارات القدرات من المكتبة، ليحقق طموحه بدخول كلية الطب. من جانبه محمد الغامدي والذي لم تسمح له اللجنة دخول الاختبار لعدم إحضاره الهوية الوطنية، وأخبروه بإحضارها غدا والدخول في قائمة الانتظار لأداء الاختبار، اكتفى بالمذاكرة من خلال نماذج اختبار القدرات في المنتديات على الإنترنت. وعبر عبدالله الغامدي أحد أولياء الأمور عن عدم معرفته جدوى هذه الاختبارات المتعددة والمستحدثة من قدرات وتحصيل وقياس، وأشار إلى أن مدرسة ابنه لم تعط الطلاب أي تدريب على اختبار القدرات، وأنه كأب يشعر بقلق علي مستقبل ابنه، وتمني أن يتم إلغاء كل هذه الاختبارات.